وجه جديد للمنافسة بين بكين وواشنطن، بل يراها مراقبون أزمة تضاف إلى سجل الأزمات بين البلدين، وهي كابلات الإنترنت.
وهو ما يعتبره مراقبون قيودا على الصين تجاه مد خطوط الكابلات البحرية مستخدمة نفوذها السياسي، إلا أن الصين استطاعت أن تحدث اختراقا.
وكانت وجهات بكين للبلدان الآسيوية والإفريقية وأميركا اللاتينية.
في آسيا وحدها، تقود ثلاث شركات اتصالات صينية العديد من مشاريع الكابلات الكبيرة، بما في ذلك مشروعان سيربطان الصين بسنغافورة واليابان.
كما قامت الشركات الصينية بتقليل اعتماد البلاد على السفن الأجنبية لمد الكابلات، ناهيك عن أن الصين لديها نقطة قوية استطاعت أن توظفها تتمثل في تقديم أسعار زهيدة.
وفي الظاهر يبدو الأمر منافسة بين دولتين على مد خطوط الكابلات البحرية لكن في الحقيقة هذه الخطوة قد تتسبب في وجود انقسام خطير فيمن يمتلك ويدير البنية التحتية التي تقوم عليها شبكات الانترنت بين مختلف قارات العالم.
- الصين تحاول مكافحة الهيمنة الأميركية في مجال الكابلات من خلال بناء كابلات موازية ومنافسة.
- كابلات الإنترنت تعتبر منجم ذهب للدول التي تمتلك التقنية اللازمة لإحداث قطع صغير فيها ومن ثم تركيب ما يمكن تسميته “مكنسة بيانات” تعترض البيانات وتعيد توجيهها للجهة الأمنية التي تريد تلك المعلومات.
- مشكلة التجسس صعبة الإثبات، والكابلات عابرة للدول والحدود وكل دولة مسؤولة عن الجزء الذي يمر عبر أراضيها.