كشف خبراء أن لغز الطائرة الماليزية المفقودة يمكن حله في غضون “أيام” في حال إجراء بحث جديد، حسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ورغم عمليات البحث المضنية التي أجرتها دول وشركات خاصة، لم يتم العثور على الطائرة مطلقا، ولا يزال مصير ركابها البالغ عددهم 237 راكبا مجهولا.
وذكر مارتشاند: “لقد قمنا بواجبنا المنزلي. لدينا مقترح. المنطقة صغيرة ونظرا للقدرات الجديدة، سيستغرق الأمر 10 أيام فقط”.
وفي العام الماضي، أبدت “أوشن إنفينيتي” اهتمامها بإعادة إجراء بحثها، بعد أن قامت بمسح مساحات واسعة من المحيط الهندي.
وأضاف مارتشاند أن البحث “السريع” يمكن أن يكون بمثابة “أرض اختبار جيدة لتكنولوجيا البحث تحت البحري الجديدة للشركة”.
كما قدم مارتشاند وبليلي “دليلا إضافيا على أن جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة قد تم إيقاف تشغيله وأن الانعطاف الذي قامت به الطائرة بعيدا عن مسار الرحلة لا يمكن أن يكون من تنفيذ الطيار الآلي“.
والأهم من ذلك وفق “ديلي ميل”، أنهما قالا إن التغيير المفاجئ في الاتجاه حدث عندما كانت الطائرة في “منطقة محظورة” بين المجال الجوي التايلاندي والإندونيسي والهندي والماليزي.