الى اين انتم ذاهبون بنا ايها الساسة المنافقون؟

(بالقلم العريض)
إلى أين أنتم ذاهبون بنا أيها الساسة المنافقون؟؟

بقلم:شكر الكبيسي
في بلد الف ليلة وليلة،وفي بلد زرياب،وبلد الخليل ابن احمد الفراهيدي،وفي بلد عثمان الموصلي،وفي بلد(شبعاد)وقيثارتها الخضراء،وفي بلد المقامات العراقية والكبنجي ويوسف عمر والغزالي-!! (وعيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرت بما هو عار)وفي بلد القره غولي (وهواك انت يذكرني بفرات ودجلة يوميه،مثل قلبي ومثل قلبك تلاكن صافيه النيه) –!!
وفي بلد لاخبر لاجفيه لاحامض حلو لاشربت–!!
في هذا البلد وفي ظل حكم الأحزاب الاسلامية رأينا العجب العجاب فلاعين رأت ولا أذن سمعت ولم يخطر على قلب بشر بعد أن كان بلدنا مضرب الأمثال لأغلب شعوب الأرض علما وحضارة ومدنية وتفاعلا مع الإنسانية،اليوم في بلدنا أصبحت موسيقى النشيد الوطني حراما وهي(رجس من عمل الشيطان)في نظر الساسة المنافقون وعلى أبناء الشعب كافة اجتنابها ولكن –!!
ان يموت الناس من الجوع والعوز والحرمان فهذا حلال،وان تمتلأ مدننا وقرانا بالمخدرات ويصبح مستقبل شبابنا في مهب الريح فهذا حلال،وان تنتشر الدعارة والرذيلة في مدن لها قدسيتها فهذا حلال،وان تزدحم تقاطع شوارعنا بالأطفال الذين تركوا دراستهم ليبيعوا الماء والمناديل الورقية ليجلبوا لاهلهم رغيف خبز حلال فهذه حلال،وان تنهب أموال الشعب وثرواته جهارا نهارا فهذا حلال،وان تتشرد وتجوع المرأة العراقية هي وأبنائها ليناموا بلا مأوى( فلا نامت أعين الجبناء) فهذا حلال،فألى اين انتم سائرون بنا أيها المنافقون الدجالون ؟؟


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.