أعلنت واشنطن أنها خففت قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران لتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت التي قيدتها الحكومة بشدة وسط حملة لقمع التظاهرات المستمرة منذ أسبوع احتجاجا على وفاة شابة أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.
ويعمل هذا التحديث على توسيع التدفق الحر للمعلومات والوصول إلى المعلومات المستندة إلى الحقائق للأشخاص في إيران، بما يتوافق مع الطرق الجديدة التي يستخدم بها الناس الإنترنت اليوم من مختلف المنصات.
وقالت الخارجية الأميركية إنه تم اتخاذ هذه الخطوة بعد أن قطعت الحكومة الإيرانية الوصول إلى الإنترنت لمعظم مواطنيها البالغ عددهم 80 مليونا لمنعهم والعالم من مشاهدة حملتها العنيفة ضد المتظاهرين السلميين.
وأضافت الخارجية أنها ستساعد على التأكد من الشعب الإيراني ليس معزولا كما يسعى إلى ذلك النظام.
اترك تعليقاً