الموصل .. تحت خط النار ؟؟؟؟؟ !!!!
يونس ذنون الحاج
الموصل اليوم بتاريخها العريق تتعرض لاكبر وابشع مؤامرة من قبل جهات موالية لايران بهدف تدميرها واخضاعها واركاعها لان ايران تعرف جيدا انها مصنع للرجال الابطال ..
بدأت خطة تنفيذ المؤامرة على يد “نوري المالكي” عندما رتب مؤامرة انسحاب خمسة فرق عسكرية مع فرقة شرطة اتحادية مجهزة بأفضل التجهيزات العسكرية ليهربوا.. امام 200 مسلح من داعش لتسقط المدينة بايديهم .. وبدورهم عاثوا بالارض الخراب والقتل والدمار .. لتاتي الصفحة الثانية من خطة المؤامرة ” بتحرير الموصل ” او بالاحرى لتدمير الموصل وتمير بيوتها على اهلها .. فقتل من قتل وشرد من شرد ..
وتاتي الصفحة الثالثة ” اعمار الموصل ” اي بمعنى اخر استيلاء الميليشيات المسلحة على كل المفاصل الاقتصادية في المدينة مع تدمير كل معالمها التاريخية والاثرية ومراقدها وجوامعها لطمس هويتها نهائيا .. ليصل الحال الى اخر عملية في الخطة نفذت وهو تدبير غرق العبارة ونؤكد انها بفعل فاعل .. ولو ان طيبة قلب اهلنا وصفاء نيتهم لايتقبلون هذه الفكرة التي من الافضل ان تترك للمختصين في مجال الامن والمخابرات ..
بعد كل الحملة الاعلامية والتعاطف العربي والعالمي مع قضية عبارة الموصل .. ومااتخذه البرلمان من اقالة محافظ نينوى ونائبيه .. والكل يعرف من الذي اتى بالعاكوب ومن دعمه .. اليكم المفاجاة الكبرى :
قام ابو مهدي المهندس بترتيب لقاء يوم امس بين نوفل العاكوب والسفير الايراني الذي اكد دعم ايران له واحقيته في ادارة المحافظة وفق القانون والدستور وخرجوا .. بخطة لاعادة العاكوب رغم انوف كل اهل الموصل وضحاباهم الى منصبه كمحافظ مستغلين بعض الثغرات القانونية … حيث وجه العاكوب رسالة الى ” رؤساء الجمهورية والوزراء والنواب مايلي نصها :
الى / فخامة رئيس الجمهورية
الى / رئيس البرلمان العراقي
الى /دولة رئيس مجلس اوزراء
الى / رئاسة مجلس محافظة نينوى
ان صمام امان العراق والعراقيين لحفظ حقوقهم وانضباط ايقاع عمل مؤسسات الدولة . وسياقاتها هو الدستور العراقي. والذي صوت عليه العراقيين جميعا، وبصفتي محافظاً لنينوى وفق مانص عليه الدستور وقانون مجالس المحافظات ، كحكومة تصريف اعمال ، لحين بت المحكمة بالطعن المقدم من قبلي ونوابي، بقرار مجلس النواب لاقالتي.
عليه اؤكد واطالب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء بعدم مخالفة الدستور والقانون العراقي، حيث ان اصدار امر ديواني لتشكيل خلية ازمة لادارة محافظة نينوى مخالفة دستورية وقانونية ولا ارضية تستند عليها . وان اي اوامر ادارية او قرار تتخذه هذه الخلية.. هو مخالف للقانون .. وسيعرض اعضاء الخلية للمسالة القضائية في حال وجود اي شكوى ضدهم باعتبار وجودهم مخالفة قانونية . ولاغطاء شرعي لعملهم وقرارتهم. وان السياقات القانونية العرف القانوني والدستوري هو ان يمارس المحافظ المقال عمله كحكومة تصريف اعمال لحين انتخاب محافظ بديل، حتى لاتعيش المحافظة فوضى ادارية وخدمية وقانونية كما اطلب من رئاسة مجلس محافظة واعضاء المجلس.. اخذ دورهم في تطبيق بنود قانون مجالس المحافظات وحماية الدستور .. لمصلحة نينوى واهلها ولذلك ان تركزالمحافظة اليوم بهذه الفوضى الادارية والخدمية والقانونية سيدفع ثمنه المواطن في نينوى كما اؤكد ان حماية نينوى واهلها . لاتكون بالرغبات والاهواءوالاجتهادات الفردية المخالفة للدستور ونصوصه انما بالاتزام بالاطر القانونية والدستورية
حمى الله نينوى واهلها الشرفاء الكرام من كل كيد ومتامر وغادر لايريد لها الاستقرار والامان
محافظ نينوى … نوفل حمادي السلطان
وفي ضوء هذه الرسالة تمكنا بعون الله تعالى من اطلاع الكثير من الاهالي الرافضين لادارة العاكوب والذين اصدروا بيانا شديد اللهجة فيما يلي نصه :
( بيان عاجل من لفيف من اهالي محافظة نينوى )
اصدر المحافظ المقال نوفل العاكوب بيانا قبل قليل يدعي انه لايزال محافظا على نينوى ويحاول ايجاد ثغرات قانونية للعودة لمزاولة عمله ومن هنا نحذر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ونواب نينوى وجميع مسؤولي محافظة نينوى بان عودة نوفل العاكوب هو صب الزيت على النار واستهانة واستباحة لشهداء العبارة وتغطية للفساد الذي قام به طيلة فترة حكمه ومن هنا سيتم فرض العصيان المدني والقيام بمظاهرات حاشدة لمنع عودة العاكوب لذا ندعوكم لمنع عودة العاكوب باي شكل من الاشكال والا ستتحملون تبيعات عودته
واخيرا نؤكد ان نوفل العاكوب وشقيقه بسمان العاكوب وهو الوسيلة للعاكوب في توجيه التهديدات والتهم لاي شخص يعترض طريقهم .. وبدورهم تمكنوا من اخراس جميع اعضاء مجلس نينوى واتحدى واحدا منهم خرج للاعلام حتى بعد اقالة العاكوب وتهجم ضد العاكوب … وما زال العاكوب يقود دفة المعارضة مهددا الاخرين بعودته القريبة للمحافظة ..
وليسمع ويقراغ العراقيين واهالي الموصل … لان المؤامرة الخطيرة على الموصل تستهدف اركاع واخضاع العراقيين في المحافظات الست .. للتيار الايراني في العراق … والله اكبر