أعلنت اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية، تضامنها مع الإجراءات التصعيدية التي اتخذتها الحكومة الدنماركية، ضد النظام الحاكم في إيران، على خلفية التحقيقات حول محاولة اغتيال أحد القياديين الأحوازيين المقيمين بالدنمارك.
وأشاد الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية الأحواز، بالجهود الدنماركية في الكشف عن المتوريطين الحقيقيين في تلك العملية الإرهابية، والتي أثبتت ضلوع الاستخبارات الإيرانية في تنفيذ محاولة اغتيال لقيادين احوازيين.
وأكد “الكعبي”، أن تلك التحقيقات التي كشفت تورط الاستخبارات الإيرانية، أكدت في الوقت نفسه أن النظام الإيراني بدأ اتخاذ خطوات فعلية في تنفيذ وعوده، والتي أوصا بها قادته بملاحقة القياديين الأحوازيين ورموز المعارضة الإيرانية إلى ما وراء البحار، ما يعكس مدى إرهاب ذلك النظام الذي لا ترتجف له عين في انتهاك القوانين والأعراف الدولية.
وقال رئيس تنفيذية الأحواز، أن تلك الواقعة تُعد تعدي واضح على سيادة المملكة الدنماركية، ما يتوجب وجود رد عنيف يردع النظام الإيراني عن تنفيذ مخططاته داخل أراضيها ورصد شبكة الجواسيس التي يستخدمها لتنفيذ تلك المآرب الإرجرامية.
وناشد الكعبي دول الاتحاد الأوروبي بتحمل المسئولية وتقديم الحماية الكاملة للجاليات الأحوازية والرموز السياسية المتواجدة على أراضيهم، والتي تستهدفها إيران وتضع مخططات للتخلص منها جماعة وفراداً، مشدداً على ضرورة وجود مباحثات بين دول الاتحاد الأوروبي لوضع آلية جدية تفرض عقوبات على النظام الإيراني، وتقطع أيادية عن إمداد جواسيسة المنتشرة في الداخل الأوروبي والتي يقودها فيلق القدس الإرهابي.