بعد دحر تنظيم “داعش” يرى رئيس بعثة الشرطة الأوروبية في العراق ماركوس ريتر أن العراق أمامه مهمة كبيرة في إعادة هيكلة جهازه الأمني وتقليصه ليتناسب مع أوقات السلم، ما يساهم أيضاً في الحد من انتشار السلاح.
واكد ضرورة أن يتأقلم الجهاز الأمني المسلح في العراق على نحو ضخم على أوقات السلم. وأن التحدي الأكبر في ذلك هو تقليص الجهاز الأمني.
وقال: “هنا (في العراق) توجد أسلحة كثيرة للغاية وقوات مدججة بأسلحة كثيرة جداً”. تجدر الإشارة إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي تدعم العراق في إصلاح القطاع الأمني، وهو جزء من استراتيجية أمنية قومية جديدة.
وتحت قيادة ريتر يقدم فريق مكون حالياً من 35 خبيراً من دول أوروبية مختلفة المشورة لوزارة الداخلية العراقية ومكتب مستشار الأمن القومي. وتنتهي مدة البعثة المحددة لعام واحد في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وبحسب بيانات ريتر، فإن الشرطة العراقية مؤسسة إلى حد كبير الآن على نحو شبه عسكري، لأن عملها مركز بالكامل على مكافحة تنظيم “داعش”. وذكر ريتر أنه يجرى مكافحة الإرهاب في العراق بالوسائل العسكرية فقط، مضيفاً أنه من المهم تقليص الجهاز الأمني، لأن الحكومة العراقية ليس بمقدورها وحدها تمويل هذا الجهاز.