شهادة لله والوطن
الشهيد الفريق أول سلطان هاشم رحمه الله
كان قائداً مناضلاً ومجاهداً كبيرا وسيفاً من سيوف العراق العظيم
قدم وضحى وجاد بكل ما يملك من أجل عزة وصون كرامة العراق وأرضه
وهذا النبل والجهاد والسمو تحلى به أغلب قادة العراق الأفذاذ أبان الحكم الوطني الذي كان يترأسه الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله
تلك المواقف اغاضت الاعداء ومن لف لفهم.. ودفع بالجهات المعادية للهجوم على كل رمز وطني شريف محاولة منهم وبأساليب رخيصه وقذرة لتشويه أسمائهم والنيل منهم ومن مواقفهم الكبيره وثباتهم العظيم وشرف خدمتهم لذلك الوطن العزيز
وأغاضت أيضاً قنوات العهر المدعومة منهم التي تمتهن النذالة والخسة وتحاول أن تخترق الرأي العام العراقي والعربي والتشويش عليهما بإسلوبٍ ممجوج غبي ظاهره الدفاع عن النظام والوطني العراقي وباطنه دس السم بالعسل
أساليب مسجلة في خانة العداء مدفوعة الثمن بحق الشهيد سلطان الذي غدر به وبطريقة بعيده عن قيم وشرف الرجال ومواقفهم.. غدرٌ دفع به لتسليم نفسه للعدو.. كان سوء تقدير للموقف وخطئ وحيد في تاريخ مهنته التي إتسمت بوطنية عالية وتضحياتٍ جسام دفاعاً عن كل ما هو سامٍ بحق وطنه وقائده الشهيد بإذن الله صدام حسين غفر الله له
هذه شهادتي لله وللوطن ولرجاله الابطال ولأبناء شعبه العظيم
أنا الدكتور جمال مصطفى عبدالله السلطان رافقت الشهيد سلطان هاشم في رحلته النضالية في معتقلات العدو التي أقل ما كانت تسمى به رحلة العذاب الاسطوري المليئة بالظلم والقهر
أشهد الله أن هذا الرجل كان من الأبطال الصامدين الصابرين المؤمنين الثابتين على الحق والولاء ولم يتزحزح عن موقفه قيد أنملة. كان أسداً جسوراً كما كان في كل المعارك المصيرة التي خاضها حتى يوم حتى استشهاده..
ولا انسى ذكره في شهادتي هذه ، يوم أن بُلغ هو والبطل الشجاع الفريق أول حسين رشيد فك الله أسره عن موعد إعدامهما ولاكثر من مرة يتم تأجيل التنفيذ به!. بكل مرة يخبرونهم به كانو يستقبلون الخبر وهم فرحين مستبشرين بما آتاهم الله مؤمنين محتسبين غير مبالين
هكذا هو ديدن رجالات العراق ورجالات الشهيد صدام حسين غفر الله لهم جميعاً وفك أسر من تبقى منهم.
هذا هو سلطان هاشم
وهذا هو صموده
وموقفه المشرف حتى الرمق الاخير
هيهات أن ينالوا منه العملاء والأقزام وبائعو الضمير
هذه هي شهادتي والله خير الشاهدين
الدكتور جمال مصطفى عبدالله السلطان
4/5/2023