بقلم: صفا طه حسين
توالت ردود الأفعال على هاشتاغ تحت عنوان #الحكومةالعراقيةتسقط_الكترونيا، مايؤكد على هشاشة حصانة المواقع الالكترونية الحكومية ما جعلها محط سخرية من المغردين، الامر الذي يجعلنا امام حقيقة واضحة مفادها نفاذ خبرات شابة قد تكون مبتدئة إلى مواقع حساسة في مفاصل الدولة ومؤسساتها الرسمية ما يؤكد لنا ضعف الأمن السيبراني للحكومة..
ومصداق كلامنا على ذلك هو ما اكده الخبير في أمن المعلومات أحمد الغالب الذي أكد أن ما جرى هو اختراق يهدد أمن البلد، وأن الحكومة العراقية غير مؤتمنة، ولا تعتمد على العمل الالكتروني، حيث ان اخترق تلك المواقع الحساسة والدخول على ملفات بالغة الأهمية من قبل المخترقين دون معرفة القيادات الفاعلة فيه وبنيته والية عمله ومصادر تمويله وخططه، وأيضا نقاط ضعفه يعد كارثة خطيرة لايمكن السكوت عنها.
ان هذا الاختراق يؤكد هشاشة النظام الامني على المواقع الالكترونية مايرجح نظرية المحسوبية والمنسوبية المعشعشة في مفاصل الدولة وهذا ما لا يدع حاجزا للشك هو تعيين أشخاص غير أكفاء لإدارة أو تسيير هذه المواقع.