تبدأ غدا الثلاثاء التاسع من تشرين الأول / أكتوبر 2018 الجلسة الاعتيادية لمجلس النواب العراقي بعد أسبوع من عدم الانعقاد منذ تسمية رئيس الجمهورية برهم صالح.
ومن المقرر أن يناقش جدول أعمال البرلمان تشكيل اللجان النيابية الدائمة واختيار عضويتها من النواب.
المؤكد – وفق ما صرح محمد الخالدي رئيس كتلة بيارق الخير اليوم الإثنين – أنه لا يوجد اتفاق رسمي في الوقت الحالي لتوزيع رئاسات وأعضاء اللجان النيابية.
رغم ذلك، فقد أجمعت الكتل السياسية على ضرورة حسم تسمية رئاسات اللجان بعد التصويت على منح الثقة للكابينة الوزارية الجديدة، أي بعد الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، تماشيا مع الفترة الزمنية الدستورية، وأن الأمر حاليا يتعلق بترشيح الكتل ممثليها لعضوية اللجان.
ولا شيء سيتغير هنا عن الدورات البرلمانية السابقة، إذ من المقرر توزيع رئاسات اللجان وفق المحاصصـة بين الكتل والمكونات، على أن لا يشمل احتفاظ الكتل السياسية برئاسات اللجان نفسها التي شغلها ممثلوها في الدورة المنتهيـة.
إلى ذلك، وحول أهم التحديات التي تواجع رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، قال القيادي في قائمة النصر “علي السنيد” إن أبرز التحديات التي تواجه عبد المهدي هي العمل على مكافحة الفساد واستعادة الأموال العامة المسلوبة بعيدا عن أي ضغط سياسي واقع عليه من قبل أي من الكتل الداعمة له!