بغداد – وكالة اخبار العرب
حسم الإطار التنسيقي، الاثنين، خيار مرشحه لرئاسة الوزراء، مؤكداً التمسك بـ”محمد شياع السوداني” لشغل المنصب.
وقال الإطار في بيان صحافي تلقت وكالة اخبار العرب نسخة منه انه عقد الاطار اجتماعا و بحضور كامل قياداته وناقش مجمل الاوضاع السياسية والامنية في البلاد ، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح الزيارة الاربعينية للإمام الحسين عليه السلام.
وجدد التنسيقي تمسكه بمرشحه الوحيد الى رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، نافياً كل ما غير ذلك من اشاعات.
وتدوالت مواقع التواصل الاجتماعي في اليوميين الماضيين اخبار تتحدث عن ترشيح الاطار التنسيقي لـ(حيدر العبادي) بدل (محمد شياع السوداني) او ان الاطار وافق على تجديد لرئيس الوزارء الحالي مصطفى الكاظمي .
وناقش الاطار ايضا في اجتماع اليوم الاستعددات التي يبذلها مع حلفائه من اجل استئناف عمل مجلس النواب وقيامه بواجباته الدستورية.
وتدور حاليا خلافات عميقة داخل الإطار التنسيقي، بسبب مرشح رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة، وأن هناك رغبة من قبل هادي العامري وحيدر العبادي للقبول بترشح مصطفى الكاظمي لولاية ثانية، الأمر الذي يرفضه نوري المالكي وقيس الخزعلي وعمار الحكيم، الذين ما زالوا مصرين على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.
ويمر المشهد السياسي في العراق بمنعطف خطير منذ أن اقتحم أنصار التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد،واعتصامهم فيه إحتجاجاً على ترشيح السوداني لمنصب رئيس الحكومة الاتحادية المقبلة، وانسحابهم منه بأمر من زعيمهم بعد اصطدام مسلح مع القوات الامنية وعناصر من الفصائل المسلحة.