يزايدون على الاحرار وباعوا صالح البلاد للاشرار
بقلم/إسماعيل السامرائي
مكون بعينه بالمنطقة والعالم اضحت كلمة مستهدف قليلة ومتواضعة خجلى ازاء ما يتعرض اليه من اهوال فهو يباد بحجة الدعش بينما من يقف وراءها ويمولها ونشرها وينشرها حر طليق ولا احد يتعرض اليه !!! من بقي لايعلم من يقف وراء داعش واخواتها دعش السلطة ودعش ربائبها ممن اطلقوا بمناطق العرب السنة عمدا لتمرير هجم بيوتهعم لاحقا على رؤوسهم بحجة ملاحقتها فما حصلت معركة حقيقية واحدة ولاشهدنا صورا لاسير واحد تكلم بكلمة كل الذي يجري تبادل ادوار مريب بين فريقين محتربين ظاهرا ومتفقين باطنا بحسب الوقائع والدلائل على الارض فمامن حرب واضحة المعالم تجري على الارض الا اعلام مفبرك وموجه من جانب واحد!! مامن اسرى مامن اعترافات !! فهم يجهزون على البعض من اولئك قبل ان يتكلموا بل ربما كيلا يتكلموا اصلا هذا ان حصل الامر فعلا ومسكوا باحد منهم انهم اشباح وما من شيء واضح سوى اثار الخراب والدمار لمدن السنة المساكين وكأنه الهدف الوحيد من حرب داعش والضراء التي المت بهم انهم حقا ملة واحدة وان اختلفوا بالمظاهر فانهم يتفقون بالمضمون وتوحد السمة الفوضوية التي مررت ضد مكون رئيسي بالبلاد لتمرير تهجيره بغاية استحداث تغيير ديموغرافي ظالم تحصل بمسعى يقف الجميع ازاءه اليوم عجزى ومشلولي الارادة وضعفاء لايستطيعون تخليص حتى انفسهم من ذلك الشلل الذي اصابهم ازاء هيمنة العم الجديد المتحكم بكل الامور والذي جير له جيش من العملاء يؤيدونه ويمررون له كل شيء قبل ان يامر حتى .. لذا علينا ان نكن واقعيين وشجعان ولانخضع لتخرصات وتهديدات وتخويف العملاء من مزوقي الكلام وبياعي الوطنية اللئام الذين اهدروا صالح الباد برمتها عند اقدام اسيادهم من الذين يهاجمون كل من يفكر بحلول مشروعة تكفل الخلاص للبلاد والعباد ويحاربون كل من يسعى سعيا مشروعا بالمحاولة لانقاذ صالح بني جلدته يحاربونه عبر تهم جاهزة محاولين التعرض لوطنيته فالوطنية عندهم هي تمام الولاء لايران والخروج عليها والاعتراض على الركوع لها وانتقاد سطوتها هي كفرا وخيانة وطنية وشرعية!! حتى اضحى لسان حال الاحرار يقل الف تقسيم ولابقاء كاذلاء مع عملاء ايران بمكان واحد ويا ليتنا ايدنا الفدرالية او سكتنا فقد ندمنا لما نظرنا ضدها اذ لكانت في اقله حفظت حقوق الناس وكراماتهم من الاذى الذي عم وشاع تحت خيمة الظلم والفساد التي فرضت على كاهل الجميع.. مانقل بالنهاية الا كفانا تنظيرا ايها المزايدون العائمون ولنركن جميعا لداعي الحكمة والعدل والمنطق ولنتيقن اليوم اكثر من ذي قبل بان هيمنة ذلك الاخطبوط لايمكن الافلات منها بوجود هذا الكم من العملاء وبياعي الضمائر على دفعة واحدة والحل ياتي على مراحل بالتدريج بانقاذها تباعا وان لاحل واقعي يكفل الخلاص الا بالسعي للتحييد الاداري والابتعاد قانونيا عن سوط وسطوة دائرة الظلم والاجحاف المركزية الغاشمة للخلاص منها ومن ظلم ساستها اللئام الذين يبتزون ويظلمون وينتهكون الحقوق دونما رادع بتمرير مهين من ممثلينا الاشد رذالة ونذالة الذين وجب عزلهم وسحب اياديهم النتنة عن صالح بني الجلدة لثبوت خيانتهم وارتذالهم وبيعهم لضمائرهم بابخس الاثمان وليبقوا مع اسيادهم مرتهني الولاء فلا يستحقون العودة لمناطقنا ولن يعودوا بعدما سببوه للناس من مظالم جرت بتمريرهم والله خصيم الظالمين.