اقتربت الحرب في الموصل من وضع أوزارها بعد نحو ستة أشهر على الحملة العسكرية التي أطلقتها الحكومه.، لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم ” داعش، بدعم غربي واسع. وهو ما دفع الشارع العراقي إلى طرح العشرات من الأسئلة حول ظروف سقوط ثاني أكبر مدن العراق بعد بغداد، وما بعد مرحلة تحريرها من سيطرة داعش.. فمراكز البحوث الدوليه والإقليمية والمحلية عقدة الكثير من الاجتماعات فمنها من كان مابعد التحرير وكيف الاعمار وكانها تعمدة الخوض في اسباب سقوطها والعوامل التي ادة الى احتضان اهل الموصل لهكذا تنظيم ارهابي.بل ولماذا جعلو من الجيش العراقي العدو . ولابد من التخلص من هيمنته على الموصل.. لابد من مراكز البحوث أن تكثف بحوثها لماذا.وكيف . والى اين .. لماذا سقطت الموصل… وكيف ومن اين جاء داعش . والى اين يتجه العراق والوضع العام.. مع من وامزجت الشارع تتجه نحو اي اتجاه .. بناء دوله مدنيه مستقله في السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولاتحمل اجندات سياسيه واعلاميه خارجيه …وهل يمر الذي حصل مرور الكرام وعدم محاسبة المقصرين … ويذهب تاريخ اسود في ارشيف السياسه ويجتمع المتخالفون في قاعه واحده وعفى الله عما سلف… ونبدأ قصه جديده تطيح بنا ويستشهد أبناءنا ويتتهدم مدننا..أن محاكمة مرحلة المالكي لابد منها واذا كان هو حقا رجل سياسه ودوله هو يطالب بفتح محاكمه كي يعلن بها براءته .. ولكن يعلم علم اليقين بانه هو مقصر لانه كان يحكم بمفرده وهو القائد العام للقوات المسلحة وهو وزير الداخلية.ووزيرالدفاع . وكل شيء في امن البلاد بيده.ولكن المنظومه الشيعيه الحاكمه تعلم علم اليقين بأن المالكي هو الوحيد الذي يتحمل هذا الدمار ولكن يرون بمحاكمته هو محاكمة المنظومه الشيعيه الحاكمه كلها .. ولهذا يتفهمون ماهو مطلوب ولكن. غض البصر خير لهم ليستمرو بالحكم