قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء بفرض عقوبات على حاكم البنك المركزي الإيراني، ورئيس بنك عراقي، ومسؤول رئيسي في حزب الله، ممن نقلوا ملايين الدولارات من قوات فيلق الحرس الثوري الإيراني إلى حزب الله. وقد تم اعتبارهم إرهابيين عالميين بموجب الأمر التنفيذي الأمريكي 13224 الذي يستهدف الإرهابيين ومن يقدم الدعم للإرهابيين أو لأعمال ارهابية.
وفي بيان للمكتب تابعه موقع كتابات، فقد “قام محافظ البنك المركزي الإيراني بتحويل ملايين الدولارات بشكل سري لصالح الحرس الثوري عبر بنك البلاد الإسلامي في العراق (برئاسة القيادي في المؤتمر الوطني العراقي آراس حبيب) لإثراء ودعم الأجندة العنيفة والراديكالية لحزب الله”.
واكدت وزارة الخزانة الأمريكية “يجب على المجتمع العالمي أن يظل يقظاً ضد الجهود الإيرانية الخادعة لتقديم الدعم المالي للإرهابيين “.
وبحسب بيان الوزارة “يقلل إجراء اليوم من استخدام إيران لشبكة مصرفية حرجة ويهدف إلى خنق قدرة إيران على استخدام الأنظمة المالية الأمريكية والإقليمية”.
هذه الإجراءات ستواصل الحملة ضد الحرس الثوري الإيراني ووكلائه وتستند هذه الإجراءات إلى قرار الرئيس ترامب في 8 أيار/ مايو الحالي بالبدء في إعادة فرض العقوبات بما في ذلك ضد البنك المركزي الإيراني.
ولفت البيان إلى محافظ البنك المركزي الأمريكي ولي الله سيف، مع الحرس الثوري الإيراني لتحويل ملايين الدولارات من خلال النظام المالي الدولي إلى مجموعة متنوعة من العملات الأجنبية للسماح لفيلق القدس بتمويل أنشطته في الخارج. كما دعم سيف تحويل الأموال المرتبطة بالحرس الثوري إلى بنك البلاد الإسلامي، وهو بنك يتخذ من العراق مقرًا له اليوم.
كما سمى المكتب الأمريكي، علي ترزالي ، المدير المساعد للإدارة الدولية في البنك المركزي الإيراني، لمساعدته أو دعمه أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي للخدمات المالية أو غيرها من الخدمات لحزب الله عبر ارسال الأموال من خلال بنك البلاد الإسلامي الذي يتخذ من العراق مقرا له.
ونتيجة للإجراءات التي اتخذتها واشنطن، يخضع كل من ولي الله سيف وعلي ترزالي لعقوبات ثانوية عملاً بلوائح الجزاءات المالية المتعلقة بدعم إيران للإرهاب الدولي وبما يتعلق بانتشار أسلحة الدمار الشامل الإيرانية ووسائل إيصالها.