ذكرت بعثة الأمم المتحدة إلى العراق “يونامي” أن” الانتصار على تنظيم داعش يتيح فرصة للبلاد للتخلص من الماضي المؤلم والمضي بثقة في طريق السلام والتنمية”، داعية العراقيين بكافة انتماءاتهم إلى “انتهاز الزخم والبناء عليه لضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.”
وبحسب بيان للبعثة فقد أكدت”يونامي” ان “جميع العراقيين بكل انتماءاتهم بحاجة إلى الاستفادة من زخم الانتصار على داعش وبناء أساس للتعايش السلمي”، وذلك خلال جلسة حوارية شاركت فيها البعثة الأممية، وجمعت أطرافا عشائرية ودينية وسياسية وأطرافاً فاعلة في المجتمع المدني من محافظتي النجف والديوانية للتعرف على آراء العراقيين من جميع أنحاء البلاد ومعالجة التحديات التي تواجه المصالحة الوطنية العراقية في مرحلة ما بعد داعش.
وقالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والانتخابية أليس وولبول، إن “هزيمة داعش تتيح الفرصة للمضي قدما في الطريق نحو السلام الدائم لكي يتسنى للبلاد تركيز جميع طاقاتِها ومواردها على إعادة الإعمار”.
وأشارت إلى ان “هناك حاجة حقيقية للحوار البناء على كل المستويات، وأنا على ثقةٍ من أن العراق ومن خلال الجهود المتضافرة لقادته وقواه السياسية وشعبه بكافة مكوناته العرقية والدينية ووطنيتهم، وبالدعم المتواصل من المجتمع الدولي، سيكون قادراً على التغلب على تحديات مرحلة ما بعد داعش وبناء مستقبلٍ أفضل.”
الجدير بالذكر ان الجلسة الحوارية في النجف ساهمت في تنظيمها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” ولجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في مكتب رئيس مجلس الوزراء وبتمويل من حكومتي ألمانيا وهولندا.