مع احتشاد عشرات الآلاف من المحتجين ضد سوء الأوضاع المعيشية في مدن لبنان، السبت، أعلن وزير المالية علي حسن خليل بعد لقاء مع رئيس الوزراء سعد الحريري أنهما اتفقا على موازنة نهائية لا تتضمن أي ضرائب أو رسوم إضافية وذلك في محاولة لتهدئة الاحتجاجات.
وأضاف في تغريدة عبر تويتر أن “كل المشاريع المتعلقة بالضرائب أو الرسوم الجديدة ستلغى مع إقرار خطوات إصلاحية جدية مع مساهمة من القطاع المصرفي بما لا يطال الناس بأي شكل ولا يحملهم أي ضريبة.”
وشهدت ساحة رياض الصلح وسط العاصمة بيروت ومناطق عدة يوم السبت احتجاجات حاشدة على غلاء المعيشة والبطالة وسوء الخدمات العامة لليوم الثالث.
وفي تغريدة على تويتر، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الذي يطالب المحتجون بتنحيه: “سيكون هناك حل مطمئن للأزمة.”
في هذه الأثناء، أفادت مصادر حكومية لبنانية بأن الحكومة ستجتمع غدا لبحث الخروج من الأزمة التي أشعلت المظاهرات المطالبة بإسقاط الطبقة الحاكمة في البلاد.
وكان الحريري أمهل شركاءه السياسيين في إشارة إلى حزب الله والتيار الوطني الذي يتزعمه عون، وحركة أمل، مدة 72 ساعة لدعم الإصلاحات الاقتصادية.
وتصاعدت نقمة الشارع اللبناني خلال الأسابيع الأخيرة إزاء احتمال تدهور قيمة العملة المحلية التي تراجعت قيمتها في السوق السوداء مقابل الدولار، وتوجه الحكومة لفرض ضرائب جديدة وسط مؤشرات على انهيار اقتصادي وشيك.
alhurra source