من المستحيل أن يعود إلى عمله كقائد عسكري لعمليات الأنبار بل إن الأقرب هو تجميده ونقله لمنصب إداري بعيدا عن أي سيطرة على القوات العسكرية.
تأكيدات تداولتها وسائل إعلام تابعة لإيران، الأحد 28 تموز / يوليو 2019، تتعلق باللواء الركن محمد الفلاحي والذي جرى اتهامه بالتخابر والتعاون مع الاستخبارات الأمريكية من قبل سياسيين موالين لإيران في العراق بعد تسريب مكالمة هاتفية بينه وبين من قيل إنه عميل للسي آي إيه.
إذ رغم تصريح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بأن الفلاحي بريء من تهمة العمالة، إلا أن مصدرأ رفيع المستوى في حكومة الأنبار أكد إحالة وزارة الدفاع للفلاحي إلى المديرية العامة للشؤون المحاربين وتجميد عمله بشكل كامل لإرضاء جميع الأطراف.
ومن المقرر اختيار شخصية عسكرية بديلة للفلاحي لشغل منصب قائد عمليات الأنبار من قبل وزارة الدفاع دون الحق لأي جهة محلية أخرى في هذا الاختيار.