وصل وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اليوم الثلاثاء إلى كابول في زيارة غير معلنة مسبقا، بعد أسبوعين على تقديم الرئيس الأفغاني أشرف غني عرضا لحركة طالبان لبدء مفاوضات سلام.
وقال ماتيس متحدثا إلى صحافيين في الطائرة العسكرية التي كانت تقله قد لا يأتي جميع طالبان دفعة واحدة لكن من الواضح أن بعض العناصر من بينهم، مهتمون بإجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية.
وعرض أشرف غني في نهاية شباط الماضي على حركة طالبان إجراء مفاوضات سلام بشروط، غير أن الحركة لم تبد حتى الآن استعدادا لقبول العرض، معتبرة أن العرض أشبه بدعوة إلى “الاستسلام”.
وطرح الرئيس الافغاني شرطا مسبقا على المتمردين تطبيق وقف إطلاق نار والاعتراف بدستور العام 2004، وعرض عليهم في المقابل الاعتراف بالحركة كحزب سياسي وضمان سلامة الذين يقبلون العرض.
وكانت حركة طالبان التي تعتبر الحكومة الأفغانية “دمية” لواشنطن، دعت قبل ذلك الولايات المتحدة إلى خوض “محادثات” مباشرة مع ممثليها في قطر، متجاهلة السلطات الأفغانية.