نشرت صحيفة “العرب” اللندنية، اليوم الخميس، تقريرا تحدثت من خلاله عن سعي القوى المدنية العراقية لكسر ما أسمته هيمنة الأحزاب الدينية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي تابعته “بغداد اليوم”، إن “مجموعة من القوى السياسية العراقية الرافعة للواء العلمانية والمدنية، تسعى لفرض نفسها كرقم جدير بالاهتمام في جدير بالاهتمام في معادلة التنافس على المشاركة في قيادة البلد وصنع قراره من خلال الانتخابات ّ العامة المقرّ لشهر مايو القادم، وذلك بعد 15 سنة من هيمنة الأحزاب والتحالفات الكبيرة ذات الخلفية الطائفية والقومية على المشهد السياسي واحتكارها للسلطة”.
واضافت: “ورغم صعوبة ّ مهمتها في كسر ذلك الاحتكار، ّ إلا ّ أن قيادات تلك القوى ترى ّ أن هناك فرصة حقيقية لاستمالة جانب ّ مهم من الشارع العراقي الناقم على تجربة الحكم المستمرّ ة منذ سنة 2003 بعد أن خبر بشكل عملي ضررها المباشر وخسائرها الكبيرة التي بلغت ذروتها خلال سنوات الحرب على تنظيم داعش وما رافقها من تعقيدات أمنية ومصاعب اقتصادية ومشاكل اجتماعية”.
وتابعت “العرب”، انه “وفي ذروة احتجاجات صيف العام 2016 بالعراق كان يمكن للحركة المدنية أن تتحول إلى رافعة سياسية مؤثرة، تغير شكل النظام السياسي، بعدما استحكم تأثيرها على الشارع، ودفعته نحو التظاهر في مختلف محافظات البلاد”.