خاص: وكالة أخبار العرب
ردا على المسلسلات الممولة التي تسيء للنساء ..
هذا هو صدام حسين وهذه هي شهامته ومروءته ..
القصة المشرفة التي لم ينشرها الاعلام ، تعبر عن غيرة وشهامة الشهيد صدام حسين …
بعد احتلال امريكا لافغانستان نشرت جريدة بابل العراقية نقلاً عن احدى الصحف الباكستانية خبراً مفاده ان هناك معسكر اسمه ” معسكر طيبة ” في افغانستان يحوي نساء وبنات المجاهدين العرب ، وقد تم بيعهن لمافيات افغانية ، تقوم هذه المافيات باستعباد هولاء النسوة ، ومعظمهن من اصول عربية ومن المسلمات وبيعهن ، بمبالغ مادية كسوق النخاسة لمن يدفع و ان المشترين من المتاجرين بالبشر ..
اطلع الرئيس صدام على الخبر واستشاط غضباً ، وامر بتشكيل لجنة برئاسة مدير المخابرات وسكرتيره الخاص ، وكان الامر ينص على تخليص النساء العربيات والمسلمات ، بأية طريقة والمحافظة على شرفهن واعتاقهن من الاستعباد ، وتسفيرهن لبلدانهن ..
قامت اللجنة من جانبها باشراك الدكتور بشار عواد ، وهو رجل فاضل وكاتب ومؤلف معروف ، وله صلات وثيقة مع المدارس الدينية والشخصيات الدينية المؤثرة في باكستان ، علما انه لم يقبل باستلام دولار واحد ، وتحمل تكاليف السفر لباكستان ومصاريفه الاخرى على حسابه الخاص ..
الموضوع كان شائكاً ومعقداً ، خاصة وان الماكنة الاعلامية الامريكية والصهيونية ، كانت تركز على اتهام العراق بعلاقته مع قواعد الارهاب ، وطبول الحرب تقرع على العراق ، وكانت القيادة تخشى ان يتم كشف تحركات اللجنة لانقاذ نساء المجاهدين العرب مما قد يعزز الروايات الامربكية الكاذبة حول صلة العراق بالارهاب ..
خلاصة الموضوع تم تحرير ٢١ امرأة و١٣ فتاة ، وشرائهن بمبالغ مغرية ، تم دفعها لهذه المافيات بطريقة غير مباشرة ، وتم نقلهن على وجبات الى باكستان ، ومن ثم قطع تذاكر سفر الى بلدنهن او الى بلدان اخرى وحسب رغبتهن ، بينهن من تم تسفيرهن للعراق ، لعدم قدرتهن السفر لبلدان اخرى ..
وكانت جنسياتهن هي ( مصرية ، ليبية ، اردنية ، جزائرية ، كويتية ، وواحدة عراقية ).
وتحمل العراق كافة التكاليف ، وهو في وضع حصار خانق ، والحرب على الابواب ، ولم يتم تداول الموضوع حتى على مستوى القيادة في العراق ، وكان الرئيس صدام يتابع كافة خطوات الفريق المكلف ، حتى انجاز المهمة ..
هذه شهامة صدام حسين وفروسيته ومروءته ولذلك اعزه الله حتى في مماته ..
تبا للصعاليك والمنافقين والمتخرصين والمروجين لهم ولكل خائن وعميل وليخسأ الخاسؤن …