ردّت والدة نجم المنتخب المغربي، أشرف حكيمي، على أسئلة صحافيين بخصوص قضية نجلها المتعلقة بادعاء فتاة فرنسية أنه اغتصبها، كما فندت بعض الإشاعات التي طالتها.
مقطع الفيديو الذي عمّمته صفحة على “إنستغرام” تسمى “مغربية حرة”، بدت فيه والدة أشرف حكيمي، هادئة ومتوازنة وفي صحة جيدة.
وكانت إشاعات قد تداولتها مواقع وصفحات مؤخرا، بخصوص صحة والدة حكيمي، وأنها ترقد في المستشفى بسبب وعكة ألمّت بها جراء خبر متابعة ابنها أشرف في قضية الاغتصاب.
السيدة بلباسها المغربي، ابتسمت عندما سألها الصحافي عن قضية ابنها.
وتكفل بالرد شخص كان برفقتها وهو رجل خمسيني أو ستيني، يبدو أنه من أقاربها، مؤكدا أن أشرف حكيمي جيد ويعيش حياته العادية ويمارس التداريب مع فريقه الفرنسي باريس سان جيرمان.
وفجأة، تدخلت والدة حكيمي، لتفنّد الإشاعات حول صحتها، وبلكنةٍ طيبة وعفوية، قالت إنها “مزيانة ومزيانة والحمد لله”، يعني أنها جيدة، ولا ترقد في المستشفى وصحتها بخير، وأنها في بلدها وبين ناسها ولا تشكو من أي شيء.
وختمت تصريحها بابتسامة عريضة، وقبلة على رأسها من طرف الشخص الذي كان يرافقها، والذي ناب عنها في الرد على الشق المتعلق بقضية الاغتصاب.
مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، نالت خلاله والدة نجم المنتخب المغربي، تعاطفا كبيرا، كما كانت محط إعجاب كبير بسبب عفويتها.
وفي تعليق، قالت متابعة للصفحة، إنها “أول مرة أسمعها تتحدث، عفوية ومقبولة، حفظها الله ومتعها بالصحة والعافية”، أما تعليق آخر قال فيه صاحبه: “هذه السيدة عزيزة علي تبارك الله، من أطيب خلق الله”، وختم تعليقه بدعوة الصحافة إلى الابتعاد عنها.
أما تعليق آخر فقد كان بليغا، حين قال صاحبه: “مسكينة نية الله يبعد عليها شر الخلق”، وأضاف: “أعجبتني عفوية بسيطة”، فيما فضلت معلقة أن توجه نصيحة لوالدة أشرف حكيمي بدعوتها إلى الابتعاد عن “الخرجات الإعلامية في هذا التوقيت الحساس”، وأضافت أن السيدة تتكلم بعفوية لكن قد يؤخذ شيء من كلامها ضدها وضد ابنها.
وفضلت تعليقات أخرى أن تنتقد بعض المواقع الإخبارية بسبب عدم احترام مشاعر الناس، وإطلاق الإشاعات والكذب.