وصل جثمان الرئيس العراقي السابق جلال طالباني الى مدينة السليمانية اليوم الجمعة على متن طائرة من المانيا ليورى جثمانه الثرى بمنطقة دباشان في المدينة. ورافق الجثمان في مطار السليمانية عقيلة طالباني هيرو ابراهيم احمد، وكل من قباد طالباني وبافل طالباني، وعدد من المستشارين. وتم الاستقبال من قبل الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني وعشرات المسؤولين العراقيين والاجانب.
ثم بدأت مراسم تشييع جثمان طالباني الذي كان نعشه موشحا بعلم كردستان وليس العراق بحضور رسمي وشعبي واسع حيث اصطف حرس الشرف في المطار، فيما أطلقت المدفعية 21 اطلاقة تحية للراحل.
وتم التشييع بحضور رسمي وشعبي واسع، وسيتجه الى الجامع الكبير في السليمانية لأداء صلاة الجنازة على الجثمان، وبعدها سيوارى الثرى في منطقة دباشان في السليمانية. وأعلن الثلاثاء الماضي عن وفاة طالباني في ألمانيا حيث كان يعالج من أزمات صحية بعد حياة سياسية حافلة ارتبطت بتاريخ العراق والحركة الكوردية. وهو اول شخصية كردية تتولى رئاسة العراق منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921. وكان طالباني (83 عامًا) قد نقل إلى المانيا للعلاج من تصلب في الشرايين وجلطة دماغية اصيب بهما قبل ثلاثة اعوام.. وقد عاد إلى العراق في 17 سبتمبر ايلول عام 2012 بعد رحلة علاج في المانيا استمرت ثلاثة اشهر .