أشعلت تغريدات محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، عن مسيرته في العمل الدولي، سجالا مع ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي العالمي والناشط السياسي.
وكان البرادعي، الذي شغل منصب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة بين عامي 1997 و2009، غرد عن مشواره في العمل الدولي، وكتب: “بعد انتهاء عملي في بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك أوائل السبعينيات، جاءتني منحةً دراسية من جامعة نيويورك لدراسة الدكتوراه، سعدت بها ورأيتها فرصة كبيرة لاستزيد علماً وأوسع من آفاقي في المستقبل، لم يفهم الكثيرون من زملائي في الخارجية كيف أترك الحياة الدبلوماسية”.
وأضاف: “مرة أخرى، أعود لحياة الطلبة والتقشف، وحصلت على الدكتوراة وبعدها بسنوات أثناء عملي في بعثة مصر في جنيف اتصل بي أحد أساتذتي ليعرض علي العمل في الأمم المتحدة. كان هذا بداية مشواري الطويل في العمل الدولي. واسطتي كانت دائما عملي وعلمي”.
ليرد عليه حمزة الذي عاد قبل أسابيع إلى القاهرة بعد رفع اسمه من قوائم الترقب والوصول، ويتهمه بأنه لعب دورا في مفاوضات معاهدة السلام مع إسرائيل .
وغرد: “عملك الدولي كان مكافأة لك على ما قدمته لأمريكا أثناء مفاوضات كامب ديفيد، والذي كافأك كان هنري كسينجر، كيف لأمريكي أن يثمن عملك مع البعثة المصرية في جنيف؟ إلا إن وجد فيك ولاء للأمريكان”.
ليعود البرادعي ويرد: “أنا لم أشارك أصلا في كامب ديفيد، وكنت وقتها في البعثة المصرية في جنيف، الباقي كله جزء من هراء وكذب بدأ من كافة الأطراف منذ طالبت بالتغيير في مصر ومستمر حتى الآن”. وهاجم البعض حمزة، معتبرا أنه منذ عودته لمصر لم يتفاعل مع أي حدث سوى تغريدة البرادعي.