من خلال مقطع فيديو، اتهمت زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” FBI بانتهاك خصوصيتها خلال مداهمة منزل زوجها، مرشح الرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري، في مارالاغو بولاية فلوريدا، بحثاً عن وثائق سرية احتفظ بها بعد مغادرته البيت الأبيض.
ونشرت ميلانيا ترامب مقطع فيديو على حسابها في “إكس” للترويج لمذكراتها التي ستنشر قريباً، حيث ركز الفيديو في بدايته على التعديل الرابع في الدستور الأميركي، الذي ينص على أنه “من حق المواطنين أن يكونوا آمنين على أشخاصهم ومنازلهم وأوراقهم وممتلكاتهم ضد عمليات التفتيش والضبط غير القانونية”، ثم ظهرت السيدة الأولى السابقة متحدثة إلى الشعب الأميركي قائلة: “لم أتخيل أبداً أن الحكومة ستنتهك خصوصيتي هنا في أميركا. لقد داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزلي في فلوريدا وفتش متعلقاتي الشخصية”.
وتشير مزاعم انتهاك الخصوصية إلى عملية البحث التي جرت في عام 2022 في عقار ترامب بفلوريدا، والتي أدت إلى توجيه الاتهام إلى الرئيس السابق بسرقة وثائق سرية.
والفيديو هو الأحدث في سلسلة من المنشورات التي تروج لمذكرات ميلانيا ترامب.
وتابعت زوجة الرئيس السابق بالقول: “هذه ليست قصتي فقط، إنها بمثابة تحذير لجميع الأميركيين – تذكير بأن حريتنا وحقوقنا يجب أن تحترم”.
ومن المنتظر أن تنشر مذكرات ميلانيا الشهر المقبل، أي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.