قتل مدير مشاريع شركة دايو بالعراق السيد بارك
بقلم: العراقي الاصيل…
اليكم القصة الحقيقية لمقتل السيد بارك وليس انتحاره.
سيطرت عصائب اهل الحق على مشروع ميناء الفاو منذ بدايته عن طريق شركة الدويب التابعة لبيت شايع فلا يسمح للشركة التعاقد مع اي شركة اخرى لتجهيز الحجر والسبيس والوقود وتشغيل العمالة الا عن طريقهم. وحدثت عدة حوادث تهديد وضرب للكوريين عند محاولة دخول اي شركة والجميع يتذكر وصول عادل عبدالمهدي للميناء بطائرة ولم يستطيع الدخول برا بسبب غلق الطريق من قبل العصائب. عند استلام حكومة الكاظمي وسيطرة سائرون عليها بشكل كامل واستلامهم إدارة الموانئ بالقوة حاولوا الدخول على مشروع الفاو. والدليل انهم وعدوا بتوفير قرض لتمويل المشروع من البنك المركزي العراقي على الرغم من الازمة الاقتصادية الخانقة. كان من المفروض توقيع عقد الارصفة الخمسة فقط ولكن الوزارة اصرت على توقيع ٥ عقود سلة واحدة لضمان حصة سائرون والوزير في هذا الميناء. لم يرضى العصائب بهذا التصرف وقاموا بقتل بارك مدعين انه انتحر.
لن يستطيع احد الوصول للفاو وسوف يتهمون الامارات او الكويت او جهات خارجية ولكن الجهات الخارجية تعلم ان موت مدير مشروع لن يوقفه ولكن شركة دايو تعلم هذه التفاصيل ولم ينفعها وعود اقتصادية التيار الصدري بانهم سيحمونهم من العصائب وهذه النتيجة. علما ان جميع العراقيين العاملين في حماية شركة دايو ومواقع الميناء تابعين للعصائب وبسهولة يغطون عملية القتل واخفاء الادلة.
اسالوا بيت شايع
اسالوا الوزير ناصر الشبلي
اسالوا النائب وليد السهلاني
اسألوا النائب مضر
اسألوا حميد الغزي
أسألوا فرحان الفرطوسي
اسألوا اقتصادية العصائب
اسألوا محمد رمح التابع لعبدالحسين الكاظمي
اسألوا قائمقام الفاو
هذا العمل الاجرامي رسالة واضحة ان العراق بات بلد العصابات بعناوين دينية ولن يتم بناءه بهكذا عقليات متحجرة وسيندمون ولات حين مندم.