بقلم: د عامر الدليمي.
من اهم الأسباب التي تثير مشاعر الشعب هي الفساد المالي والاداري، وتفشيه في مفاصل الدولة وخاصة لدى المسؤولين الأعلى في السلطة لانعكاساته السلبية على الوضع المعاشي العام للشعب واضطراب في مصالحه الحياتية، إذ يخلق الفساد أزمات سياسية واقتصادية ،خاصة في قطاع الشباب لعدم توفير الوظائف والأعمال لهم، وتجاهل أو عدم وضع خطط اقتصادية ستراتيجية من قبل الدولة اذ تجعل مؤسساتها في أزمات مستمره لها تأثير على الوضع الاجتماعي بصورة عامة، لسوء الأنظمة الإدارية، لتسير المؤسسات الاقتصادية واستخدام الموارد الوطنية فيهآ، ومن الضروري حل هذه الحالات السلبية بصورة جدية ، وتفعيل القانون لمحاسبة الفاسدين لتسود العدالة ورفاهية المواطن، وهي مسؤولية مناطة بالسلطة العليا فى البلد أولا، لرسم ووضع الحلول التي من شأنها استئصال الفساد والفاسدين بكل أنواعه وأشكاله، وهي من واجبات المواطن أيضا بالتعاون مع اجهزة الدولة المختصة، لأنها مهمة وطنيه تساهم الخلاص من وضع غير مقبول.