مقالة ساخرة بعنوان ” السياسيين وقصة بريج النفط ”
بقلم: سارية العمري
اكو واحد فايخ “دلوع أهله ” عنده بايسكل هندي حجم ( 24 ) وكلش مهتم بيه
يكول فد يوم كانوا اهلي عاملين عزيمة جبيرة بالبيت ولاماين كل الحبايب ع العزيمة
الدنيا صيف والجو حار والبيت مغبوص وحرارة ” البريمزات ” كابة للستار وريحة الاكل واصله لخشوم اخر بيت بشارعنا
الحلو بالعزيمة حبوباتي كلهن ملتمات عدنا بفضل الله ( 17 ) حبوبه تقريباً وكلاصات العصر رايحة جاية وحبوباتي مثل المكبرة مايرجعن ميت ابد ….
الحلو بالسلافة ، جان عندي بايسكل قديم ومعتز بيه كلش … واني بيه دودة دائماً أغسل الزنجيل مالته بالنفط
… تدرون النفط كان عندنا بتراب الفلوس وكل بيت مايخله من برميل نفط جبير …. ومثل ماكلتلكم اني شوية فايخ وما احب اخربط بشغلي …
كان عدنا بريج بلاستك لونه اصفر … كمت ترست البريج بالنفط وفرغت نصه على الزنجيل ورحت بعدها اجيب السفنجة حتى اغسل التايرات .
لاكتني وحدة من حبوباتي مستعجلة ومتوازيه سألتها خو ماكو شي … كالتلي وخر عني وليدي اريد اروح للتواليت … رجعت ادور ع البريج مالكيته … شوية وانفتح باب التوايت وطلعت حبوبتي تكمز وتزحف على ركبها وتصيح!!!… سالته شبيج كالتلي لكيت بريج مليان ماي لينصه اخذته وياااي حتى اشطف ، طلع بيه نفط … الله ينتقم من اللي حاط بيه نفط مالكيته … ( نار وشبت بيه يمه نار وشبت بيه )
واسبوع مگابله المبردة و امفلگحه ….
يحلف ابنها يگول (ظلت 6 اشهر تضوگ الماي قبل ما تدخل التواليت )
شوفوا حبوبتي صارلها درس من البريج …. وانتم حضراتكم 14 سنة وراح ترجعون علينا بنفس الأباريج المعادة ..
ولا تصيرلكم چارة !!
اوصيكم …. الانتخابات على الأبواب