مقالة ساخرة بعنوان ” الحور العين ” تحكي حال العراق
بقلم : سارية العمري
يگولون گبل چان اكو مؤذن ” جامع ” اسمة شيخ سلمان بس ، مشكلته الوحيدة هو رجل اعزب و واعمى يعني ( عايش وحده ما متزوج )
يومية الفجر يطلع من بيتة ويروح للجامع يأذن ، ولان هو ما يشوف .. رابط خيط من چربايته للمايكرفون مال جهاز الاذان الموجود بالجامع ويومية شيخ سلمان يمشي وي الخيط لحد ما يأذن ويرجع للبيت …
الشيخ سلمان … عنده كليشة يومية من يخلص اذان ، يدعي … اللهم من الحور العين فزوجنا … ويبجي بحرگه لان طاگــه روحــه وصاعده عنده الحماوه فووووول للستار .
اكو وحده أرمله بيتهم جيران الجامع … انكسر خاطرها على دعاء وبكاء الشيخ سلمان .
شالت الخيط من جهاز المايكرفون الموجود بغرفة مؤذن الجامع وربطتــه بچربايتها
الشيخ كالعاده طلع من بيته يتمشه وهو ماسك الخيط لحد ما وصل لچربايت الارملة … گام يتلمس عباله اللاقطه مال الأذان لگاها امرأة ، استغرب ، سألها انت منو …
گالتله شيخنا اني حورية من الحور العين …. گال الحمدلله الذي استجاب الدعاء ورزقنا بالحور العين وعاف الأذان …
ثاني ليلة العينتين سلمان … هم ماكو أذان وهم يم الحور العين وعلى هالرنه طحينك ناعم …
باحدى الليالي … المرأة رجعت الخيط بمكانه … سلمان متعطر مرتب أموره … لمن وصل نهاية الخيط وتلمس لگــه الاقطه مال الاذان وماكو حور عين …
گال اهوووووو …. من طاح حظك سلمان لو باقي مچلب بحور العين مو احسن مانرجع للسوالف الما توكل خبز …
ربــــــــــــــــــــــــــــــــاط سالفتنه
چانو جماعة الاحزاب گاضينها علينا صلاة ودعاء وبچي ولطم ومحابس و مسابح طويلة
ومن صار الحكم بيدهم . وشافوا الفلوس والقصور والجنس اللطيف …تيهوا الاكو والماكو
وگظوها خمط بخمط ..
هسة الانتخابات جاية ….. كون بينه حظ وبخت ونشد الخيط من باب الخضراء … للمزبلة