استقبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اليوم الاثنين، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وبحث معه سبل توسيع وتعزيز آفاق واطر التعاون بين البلدين في مرحلة ما بعد انتصار العراق على الارهاب لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والاكاديمية واعادة ترميم المواقع الاثرية فضلا عن التعاون العسكري والمعلوماتي فيما.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان، ان رئيس الجمهورية رحب باهتمام بالغ بزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المقبلة للعراق، مشيدا باهمية مواقف فرنسا المساندة للعراق في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي ودعمها العسكري والانساني فضلا عن جهودها في حشد دعم المجتمع الدولي.
كما أكد معصوم ثقة العراق بخبرات وقدرات كافة الدول المتطورة للمساهمة في اعادة البناء والاعمار وتأهيل البنى التحتية والخدمات وفي مقدمتها الدول الصديقة في اشارة الى اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه فرنسا في هذا الميدان.
واعرب معصوم عن ثقته الثابتة بقدرة العراق على التقدم على طريق تعزيز نظامه الديمقراطي الاتحادي وحل كافة المشاكل الداخلية، معتبرا ان الانتخابات القادمة ستتم بنجاح وستمثل خطوة هامة على طريق دولة المواطنة والاستقرار والازدهار.
وشدد رئيس الجمهورية على حاجة العراق الماسة للخبرات الفرنسية في مجال ترميم المواقع الاثرية والتراثية، مؤكدا على قوة علاقات الصداقة بين الشعبين كما اعرب عن تحياته إلى الرئيس ماكرون وتمنياته للشعب الفرنسي بالمزيد من التطور والتقدم.
من جانبه جدد وزير الخارجية الفرنسي التزام بلاده بدعم الشعب العراقي واحترام وحدته وسيادته ودعم نظامه الديمقراطي، مؤكدا رغبة واستعداد بلاده لتوسيع آفاق التعاون معه في جميع الميادين واهتمام الحكومة الفرنسية بالمساهمة في اعادة اعمار العراق وبدعم التقدم والازهار لكافة مكوناته.