تشير تقارير صحفية غربية إلى أن حزب الله بدأ باستجماع قواه بعد سلسلة الضربات الإسرائيلية القاسية التي استهدفت قيادته السياسية والعسكرية وبنيته التحتية.
وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن “هذه المعطيات تشير إلى أن الحزب يواصل الحصول على الذخيرة عبر طرق التهريب مع سوريا“.
ويقول خبراء إنه إذا جمعنا المعطيات الميدانية وحديث “وول ستريت جورنال” عن أن الحزب لا يزال قادرا على تعويض مخزونه من الذخيرة عبر سوريا، فهذا يعني أن حزب الله “يحضّر لمعركة استنزاف طويلة الأمد”.
ويشيرون إلى أن حزب الله يبدو أنه “يراهن، إضافة إلى عامل الوقت، على استعطاف اللبنانيين”.
- هذه الصواريخ تميزت عن كل المرحلة السابقة بأن هناك نسبة عالية منها قد بلغت مدى أطول بكثير.
- اليوم نرى قصفا تقريبا شبه يومي لمحيط تل أبيب، ونرى كذلك نسبة أعلى من استخدام الصواريخ الدقيقة والصواريخ الباليستية.
- هذا يستدل منه أن هناك ربما مخازن أسلحة لحزب الله لم تكن مستخدمة في المرحلة السابقة.
- وهذا ما كنا نقول إنه دائما هناك تقييدات إيرانية على الإمكانات التي توضع بتصرف حزب الله.
- ربما أصبح كذلك الحرس الثوري الإيراني موجود في لبنان على مستوى قيادة المعارك.
- وبالتالي ما كان غير مسموح استخدامه من قبل حزب الله، أصبح اليوم قيد الاستخدام من قبل القيادة الجديدة، التي نستنتج أنها ربما قيادة إيرانية.