خرج المئات من المصريين، مساء الجمعة، في مظاهرات قرب ميدان التحرير الأيقوني بالعاصمة، القاهرة، مرددين شعارات ضد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأمر الذي ردت عليه قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع واعتقال العشرات.
وتأتي هذه المظاهرات بعد دعوة المقاول المصري، محمد علي، الذي اتهم الجيش بإهدار الملايين من أموال الدولة على بناء قصور رئاسية ومشاريع رفاهية، وذلك عبر مقاطع فيديو سجلها من إسبانيا ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، وحصدت مئات الآلاف من المشاهدات.
الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي نفى هذه الاتهامات واصفا إياها بـ”الكذب” مطلع الأسبوع الماضي، مدافعا عن بناء القصور الرئاسية، مؤكدا أنه سيستمر في بنائها “من أجل مصر” مضيفا أنه يعمل على “بناء دولة جديدة”، معبرا عن أسفه للانتقادات التي يواجهها منذ توليه مقاليد الأمور في البلاد، داعيا المصريين إلى “عدم القلق”.
وقال السيسي في كلمته التي جاءت في المؤتمر الثامن للشباب في مصر، السبت، إنه يبني في العاصمة الإدارية الجديدة “دولة سيشاهدها العالم”، مشيرًا إلى أنه يعمل على بناء مدينة للثقافة هي الأكبر في العالم، واختتم كلمته مازحا بأنه “لا يجوز أن تكون كافة القصور الخاصة بمحمد علي“.
CNN SOURCE