يوم بعد يوم تتكشف حقائق جديدة في واقعة اتهام اللواء الركن محمود الفلاحي قائد عمليات الأنبار بالتخابر مع الاستخبارات الأمريكية سي آي إيه.
إذ وفق ما نقلت وسائل إعلام عراقية عن من وصفته بالمصدر الأمني، فإن السبب الرئيس في “تلفيق” هذا الاتهام للفلاحي هو رفضه التعاون مع كتائب حزب الله المحسوبة على إيران.
المصدر الأمني قال إن وفدا من كتائب حزب الله طلب خلال لقاء “الفلاحي” قبل أكثر من 30 يوما تسليم مطار ” النخيب” قريب من الحدود السعودية وإخضاعه لهم كمنطقة تدريبات ودعم لوجيستي وهو ما قابله قائد العمليات بالرفض.
إذ أكد “الفلاحي” لوفد كتائب حزب الله أنه لا يملك صلاحية منحهم السيطرة على المطار والطرق والسيطرات في تلك المنطقة التي تقع بالقرب من الحدود السعودية، مشددا على أن من يملك هذا الأمر هي قيادة العمليات المشتركة المسؤولة عن حركة القطعات العسكرية.
وهو الأمر الذي قابله الوفد بتهديد الفلاحي بعدم البقاء في منصبه وإبلاغه بأن رغبتهم ستنفذ بدون الرجوع إلى أي أوامر أو تعليمات عسكرية.
بحسب التسريبات، فإن قائد عمليات الأنبار أبدى لمقربين منه تخوفه من استغلال كتائب حزب الله لتلك المنطقة في توريط العراق ضمن الصراع القائم حاليا بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية باستهداف قواتها هناك، فضلا عن فتح خط تهريب من العراق إلى سوريا.
المصدر: وكالات