انتهى اجتماع مجلس الوزراء العراقي الذي عقد بشكل طارئ السبت، لمناقشة مسألة استقالة رئيس الحكومة.
وأفاد مراسل العربية بأن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي جدد نيته تقديم استقالته الأحد للبرلمان العراقي.
وكان عبدالمهدي أعلن الجمعة، أنه سيرفع استقالته إلى مجلس النواب حقنا للدماء.
يذكر أن كتلة “سائرون” المدعومة من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، كانت أعلنت في وقت سابق الجمعة أنها طلبت من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، عقد جلسة طارئة السبت للتصويت على قبول استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، حيث ناشدت الكتلة بـ”تشكيل حكومة وطنية يكون فيها رئيس الحكومة والوزراء من التكنوقراط النزيهين، وأن يكونوا من غير المحسوبين على القوى السياسية، وبعيدا عن التأثيرات الخارجية”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده النائب عن “سائرون” (الأكبر في البرلمان)، صادق السليطي، بالعاصمة بغداد، الجمعة، برفقة عدد من أعضاء الكتلة. وقال السليطي حينها: “سبق ودعت الكتل السياسية لإقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، لكنها لم تجد آذاناً صاغية، ما أوقع المزيد من القتلى والجرحى في دوامة العنف”.
المصدر: العربية.نت