وقال قنصل السودان العام بالقاهرة عبد الحميد البشرى إن قرار الإفراج جاء بعد مباحثات بين الجانبين السوداني والمصري، في اجتماعات اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين التي عقدت في الخرطوم الشهر الماضي.
ونقلت “اليوم التالي عن البشرى قوله إن “القنصلية قادت مباحثات طويلة بهذا الشأن”، بدأت في 2 نوفمبر الماضي.
وأوضح الدبلوماسي السوداني أنه سيتم تسليم المفرج عنهم للسودان عند معبر قسطل، الواقع على الحدود مع مصر.
وحسب الصحيفة، طلبت السلطات المصرية استخراج وثائق سودانية للمحتجزين لترحيلهم إلى الخرطوم، إلا أن الجانب السوداني كان يرى أنهم كانوا داخل الأراضي السودانية.