كشف مسؤولون أميركيون، اليوم الثلاثاء، عن أن لديهم معلومات استخباراتية تؤكد أن مجموعة أوكرانية نفذت الهجوم على خطوط نورد ستريم العام الماضي. وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
لا أدلة عن تورط عن زيلينسكي
لكن المسؤولين قالوا إنه ليس لديهم أدلة تفيد بتورط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكي أو مساعديه في استهداف نورد ستريم.
في المقابل، نفى مساعد الرئيس الأوكراني علاقة كييف بتفجير خط نورد ستريم.
وكان تحقيق استقصائي قد اتهم واشنطن بالوقوف خلف تخريب خط أنابيب الغاز “نورد ستريم” بمساعدة دولة أوروبية، لكن البيت الأبيض قال إن “هذه المزاعم كاذبة” و”من نسج الخيال”.
“من نسج الخيال”
وأفاد التحقيق بأن غواصين في البحرية الأميركية عمدوا في حزيران/يونيو الماضي إلى زرع متفجرات على خط الأنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، بمساعدة من النرويج، ليقوموا بتفجيرها بعد ثلاثة أشهر.
تحميل موسكو المسؤولية
وكانت الدول الغربية قد حمّلت موسكو مسؤولية تفجير خط الأنابيب في أيلول/سبتمبر، ما فاقم الغضب ضد موسكو في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
لكن التحقيقات التي أجرتها السلطات السويدية والدنماركية والألمانية حتى الآن لم تتوصل إلى تحديد هوية الدولة أو الجهة الفاعلة.