أقام تجمع المُثقفين في مدينة الشعر والثقافة والادب والرياضيين ” الخالدية ” مهرجاناً للشعر والخطابة بمناسبة الذكرى ( 97 ) لتأسيس الجيش العراقي البطل ، صاحب الماثر والبطولات وقد تغنى الشعراء والادباء في مدينة الخالدية بملاحم الجيش العراقي الذي تفتخر هذه المدينة انها ضمت عدداً من رموزه .
لقد استعادت الخالدية مجدها وألقها من جديد وهي تستعيد الذاكرة العطرة برذاذها الجميل من خلال رجالاتها الذين جاء استذكارهم في هذه المناسبة العطرة على لسان المشاركين وخاصة جيل الستينات الذي مازال يحتفظ بشذاه العطر وصداه الواسع في ارجاء محافظة الانبار التي تميزت بانها كانت مصنعا للرجال ومضربا للامثال ولعل ابرز اركانها ، انها كانت نموذجا فريداُ للبيئة التربوية والتعليمية والترابط الاسري والاجتماعي ومصداق كلامنا وشاهدنا في هذا التميز ، ذلك الصرح التربوي الكبير والنموذج الفريد الذي حمل عنوان ( ثانوية الخالدية ) ومديرها القدير الاستاذ اسامة ثامر سعيد ” رحمه الله ” ومعاونه الجليل الاستاذ صبحي غفوري ” اطال الله في عمره ” واساتذتها الكرام الذين كانوا مصنعاً للنخب والكفاءات التي تخرجت على ايديهم ، وغيرهم من صفوة ابناء الخالدية .
ان استعادت هذا الألق كان نتاج ذلك الارث الكبير الذي يحصد ثمراته من يقف اليوم وراء هذا الحضور الكبير، حيث العنوان البارز الذي حمل اسم ( تجمع المثقفين في الخالدية ) من خلال الشخصيات التي تقف وراء نشاطه وعمله الدؤوب ، وفي مقدمتهم الطيار المتقاعد ” محمد ابراهيم عليان ” ورفاقه الذين اعادوا لهذه المدينة العريقة عبقها ومجدها التليد .