اهلنا في الموصل ام الرماح لاتتركوا بيوتكم للدخيل ولا تستسلموا.. ..
والموت على جنوبها..وسفوحها وعند المنارة الحدباء..
لهو افضل واشرف مقاما .. من معسكرات الاعتقال التي تنتظركم..
مثنى الطبقجلي
اتصل بي قريب لي من الموصل الاسيرة يقول لي ما رايك فيما اختير لنا من نهايات تعسة في معسكرات الاعتقال التي تنتظر قرابة مليونين ونصف المليون موصلي على يد طغمة ظالمة حاكمة مستبده تسييرها مليشيات الحقد المؤتمرة بامر ايران..؟ اجبته على الفور البقاء لله وحده ..لو كتب لكم الدفاع عن الارض والعرض..وما اشرفها من ميتةٍ..
و لو كتب الله لكم الموت دفاعا عن الارض والعرض والمال فتلك ايات مذكورة عبرها في القران ..دافعوا ولا تستسلموا لاقدار كتبها لكم خائن عميل ..؟ وموتوا على ثراها على ان تعيشوا كما عيْشًوا اهل الفلوجة والرمادي غدرا وخديعة ،مسربلين بالعار المفروض عليهم لان شيوخهم ارتضوا ان يعيشوا في اربيل وعمان على ان يقودوا شعبهم في مواجهة المحتلين من داعش الاجرامية والمليشيات المنفلتة التي لاتمت للوطن بصلة..
وذكرته بالحصار الصفوي للموصل في القرن الثامن عشر وكيف صمدت وقاومت حصارا استمر قرابة عامين مات الكثيرون واكل الشعب حتى القطط ولكن كرامتهم وحبهم للوطن منع عليهم التفكير بالاستسلام للغازي ووقفت عوائل كثيرة اذكر منها عائلة العلامة الجليلي وغيرهم كثر اتمنى ان يكتبها ويعزز اسماؤها هنا من قِدر على ذلك .. قلت له وقف شعب الموصل بوجه قوات الشر وتمكنوا وبفضل من الله بعدما القى بينهم المرض والجرب واجبروا الغاصب ان يوقع معهم اتفاقية صلح..فانسحبوا بعدها.. وبقيت الحدباء شامخة تتحدى الزمن ولم تنكسر لهم كرامة او تتشظى المقامات والمزارات كما دمرتها داعش ..قاوموا ولا تستسلموا..
اذن سيدي الكريم الموصلي … عليكم بهم وامسحوا الارض بالدواعش والمرتدين على الاسلام وقاوموا كل محاولات اخراجكم وارهابكم تحت وطأة القصف الجوي لان العار الذي ينتظركم اكبر من تهديدات الامين العام للامم المتحدة بان الموصل والعالم ستصاب باكبر كارثة انسانية..
لملموا صفوفكم وكونوا فرقا للموت والمقاومة الشعبية تغتال الدواعش وانتم اعرف بهم حتى تجبروهم على الرحيل وتمنعوا مع قوات الحشد الوطني العشائري العدو الجاثم على صدوركم والعدو الكامن الذي ينتظر ان يمرغ انوفكم بالتراب ..قاوموا حتى الموت شيبا وشبانا نساءا واطفالا فهذا يوم ستخلده الايام كما خلدت معركة الموصل ..ضد اعدائها ..شكلوا من بينكم قوات مقاومة مهمتها الدفاع عن الحرمات وان خضعتهم للاغراءات والعيش في معسكرات الاسر فان ما ينتظركم هو الاعظم ولن يسلم الشرف الرفيع من الاذى الا اذا سالت على جوانبه الدم..
حياكم وبياكم اخوتنا اهلنا في الموصل البطلة ام الرماح التي خذلتها بغداد …اشحذوا الهمم وحتى سكاكين المطابخ وقاتلوا العدو بينكم لان الذي سياتي محررا لكم باستثناء الجيش هي قوى تمتلك وجهي عملة غدر واحدة .. الله معكم .. ويا اهلا بالمعارك..
كاتب من العراق