كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية أن الجيش اللبناني والأمن العام وقوى الأمن الداخلي عمم في الخامس عشر من الشهر الجاري على المنافذ البرية والبحرية والجوية وعلى الحواجز والدوريات الأمنية بـوجوب توقيف قيس الخزعلي.
التعميم جاء بطلب من مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود بعد تحقيق تبين فيه أن الخزعلي لم يدخل لبنان بطريقة شرعية بحسب مصادر أمنية، ونزولاً عند طلب رئيس الحكومة سعد الحريري بمنع دخول قائد عصائب أهل الحق إلى لبنان واتخاذ الإجراءات التي تحول دون قيام أي جهة أو شخص بأي أنشطة ذات طابع عسكري على الأراضي اللبنانية وفق بيان أصدره مكتب رئيس الحكومة في التاسع من الشهر الماضي، وكان ظهور الخزعلي برفقة عناصر من حزب الله على الحدود مع فلسطين قد أثار ردود فعل غاضبة، فيما أكد الناطق بإسم عصائب أهل الحق نعيم العبودي أن جولة الخزعلي هي رسالة إلى إسرائيل وليس إلى لبنان مفادها ان اية حماقة تقدم عليها اسرائيل ضد لبنان او جهة أخرى ستواجه بمقاتلين من العراق واليمن ولبنان.