لاسيفَ في الغِـمدِ يحمي رأسَ حاملِه
لا يحفَـظُ الرأسَ إلا السَّـيف مَـسلولا
.
جَرِّد ْ سـيوفكَ , هَذا وقتُ صَــولَـتِها
هَلْ تشعرُ الشَّــاةُ بعدَ الذَّبحِ تَـنكيلا !؟
.
لا عاشَ من عاشَ في ذلٍ , ومَـسكنةٍ
مزِّق عُـرَى الخوفِ حتى تبلغ الطولا
.
طُـوفَـانُ أقْـصاكَ لمْ تُـعـوِزهُ بَـرهَـنَـةٌ
وَقَـنْـصُ حَـقِّـكَ لا يَـحـتَـاجُ تَـعـلِـيـلا
.
دَع التَّـعَـقُّـلَ , دَعْ مَــن يَـنْـصحون به
هل كانَ سَـيلُ دمي بالأمسِ مَـعقولا!؟
.
هُـبُّـوا بكـلِّ جُـنُـونِ الثَّـائِـريـن , فَـذا
أمـرُ انـتصاركَ لا يَـرجُـوكَ تَـأجِـيلا
.
هُـبُّـوا لِـقْـدسِـكـمو ,, لــلــه دركُـمُــو
لا تَـتْـرُكُـوا للعِدَا عَـرضَا , ولا طُــولا
.
جُــنْــد السَّــمَـاءِ , فَـإنَّ الله مَـانِـحـكُم ْ
إذَا صَـدقْــتُـمْ لَــهُ – طَــيـراً أبَــابِــيــلا
.
لَا مَا رَمَـيـتَ إذنْ , , لَـكِـنَّ ربَّــكَ قَـد
ألْقَى عَلَى بَطشِهِمْ في الأرضِ سِجيلا
.
للسَّيفِ عَـينٌ ترى مَا لَـيـسَ نـبصِره
فاضربْ بسيفِـك َ لا تسـمَـعْ لمَا قيلا
ليسوا بني العمِّ , كي تَـرعى مَـوَدَّتهم
هُـمْ كارهُـوكَ , ومُنذ السِّـيرةِ الأولَى
.
لاسيفَ في الغِـمدِ يحمي رأسَ حاملِه
لا يحفَـظُ الرأسَ إلا السَّـيف مَـسلولا
.
======================
الشاعر أحمد قنديل