أعلن قائد شرطة نينوى، العميد الركن حمد النامس، أن قوة من الجيش العراقي من الفرقة 15 واللواء 37 من الفرقة المدرعة التاسعة، ومستشاريين أمريكان، تسلموا الشريط الحدودي بين العراق وسوريا غرب نينوى.
وقال النامس إن «القوة والأمريكان دخلوا قرى أم جريص وأم الذيبان وتل صفوك لتأمين الشريط الحدودي الممتد من صحراء قضاء سنجار إلى صحراء قضاء البعاج غرب الموصل».
مضيفاً أن «القوة من المؤمل أن تنشئ قاعدة عسكرية ثابتة على جبل سنجار».
ودخلت ميليشيات الحشد الشعبي منطقة شنكال ومناطق حدودية أخرى غرب نينوى بعد أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017، بالتوافق مع عناصر حزب العمال الكوردستاني.
وساءت الأوضاع الأمنية بعد ذلك التاريخ في المنطقة، كما تكررت خروقات داعش عبر الحدود العراقية – السورية.