بقلم: امجد الشرف
الحواشي عبر التاريخ تتامر من اجل مصالحها الخاصة وتطيح بالرؤساء والملوك والسلاطين ونحن لم نتعض من تجارب مسبقات وتجربه الامس في الحكومة السابقه والتي رشحت قائمة للسفراء مخالفه للقانون عبر ترشيح مدراء وسكرتاريات مكانب الرئاسات باستثناء القضاء وكانت الجولة يقودها مدير مكتب رئيس الوزراء
السابق رائد جوحي المتهم بسرقه اموال الشعب العراقي والحمد لله فشلت الحكومة في تمرير القائمة سيئت الصيت والمخالفه للقانون اليوم وزارة الخارجية اثبتت ضعفها بوزيرها والحواشي المقربين منه وهيمنة مدير مكتب رئيس الوزراء احسان العوادي الذي حصل على تصويت مفبرك غير شرعي من قبه البرلمان ليصبح بدرجة وزير ونصب نفسه رئيس لجنة لترشيح قائمة السفراء واختار اسمة من بين المرشحين واللجنة امام امر واقع اما القبول للواقع المخزي والمحزن والمخالف للقانون او الرفض لكي يسجل لهم التاريخ موقف وطني مشرف لاسيما وان الانتخابات لم يبقى لها سواء اشهر معدودات وينتهي عمر الحكومة وسط ضعف وكلاء الوزارة لم يسجل احدهم موقف وطني برفض التدخلات من مكتب رئيس الوزراء على اعتبار الخارجية وزارة سيادية ومهنية لم يراعوا الاستحقاق الوظيفي عند ترشيحهم
الموظفين بل مارست عليهم الضغوطات بترشيح اسماء لايصلحون لتمثيل العراق بسبب السلوك الوظيفي لاغبهم حيث ان البعض كان ولازال يعمل سماسره قوادين وهذا
مشخص من الجميع حتى اللجنة تعرف ذالك فكيف يمثل العراق واخرين زوجاتهم اجنبيات وهذا يرفضه الدستور العراقي والقانون وكذالك قانون الخدمة الخارجية
رقم 45 لسنه 2008 على رئيس الوزراء ان يعي هذه المؤامرة التي تستهدف شخصه وان تمرير القائمة
معناها استهداف الحكومة التي عملت مجهودا ملموسا في الخدمات وقد شخص محللون سياسيون بان مكتب رئيس الوزراء يعمل في اربع خطوط
الاول – خط حكومي للخدمات يرغب بتصحيح المسار للحكومه السابقه
وهو خط وطني يقوده محمد شياع السوداني
الخط الثاني- يقوده احسان العوادي
يعمل للمصالح الخاصة ويغلب على
المصلحة العامة من اجل المكتسبات الخاصه لذالك رشح نفسه في قائمة السفراء ليضمن بقاءه بعد نهايه الحكومة الذي لم يبقى على عمرها بضعه اشهر لعدم
قناعته بتصوت عليه مدير مكتب رئيس وزراء يعني موضوعه غير شرعي وهذا معروف لدى السياسيين والقانونيين
ثالثا -خط العصائب الذي يعمل من اجل متابعة مصالحه داخل الحكومة
على اعتبا ان السوداني جاء لسدة الحكم بتوافق وهم اصحاب الفضل في ايصاله بالاضافه عمليه التناحر الذي يثيرها السوداني مع الشركاء في الاطار
الخط الرابع -خط محمد جوحي وهو خط بتركة قديمة لرائد جوحي ويمثل جميع انواع الابتزاز لرجال الاعمال وهذا الخط له تنسيق مع
احد اقرباء السوداني ومعروف
النصيحة:-
1- تمرير قائمة سفراء بالتسمية حسب الاستحقاق الوظيفي حتى لاتكلف البلد اموال كبيره ولدينا شباب عاطله ممكن استثمار المبالغ لتعيينهم في وزارات اخرى
2- عدم استغلال السلطة بغياب التيار الوطني الشيعي وتمرير قائمة
مخالفه للدستور والقانون من اجل
مكتسبات فئويه
3- قد يكون نعمل منذ سنوات بتجربه الحرية والديمقراطية ولكن علينا بناء
دولة لاننا فشلنا في بناء الحكومات
كل رئيس يكلف بتشكيل حكومة يرجع الى النسخ العقيدي وياتي باقرباءه وكانما العراق مللك طابو
له وعشيرته لذالك على الجميع التكاتف من اجل بناء دولة
وانشاء الله جدري القرده يصيبه الي
يغلب مصلحته على مصلحة الوطن