مايحصل في العراق عامه واهل السنه خاصه من استباحه للارواح والاموال والارض من قبل ايران واعوانها قد فاق كل التصورات وكل جرائم العالم التي حدثت في التاريخ ويشبه لما حصل للشعب المسلم في بورما من حرق وتقطيع للانسان ليس لاي سبب فقط لانه يقول لا اله الا الله … المخطط الذي يسير بدأت تتوضح صورته في العراق وسوريا والتقاسم بين الدول بدا التنفيذ فهذه فرنسا تبني قاعده في كوباني والتي اشغلت العالم حينها وكنا في حيرة وتساؤل ماذا في كوباني والان وضحت لنا الصوره اي دولة كرديه ترتبط بفرنسا ارتباط واضح وعلى مر التاريخ نعرف ان فرنسا من الداعمين للاكراد ولاننسى زيارات كبار المسؤولين لشمال العراق في السبعينات والثمانينات لها اي انها الان وضعت لنفسها خارطه كرديه تحت وصايه فرنسيه وكذلك وروسيا لديها قاعدة في اللاذقيه وقتالها لتثبيت دولة بشار الاسد ولهذا هي تزحف الى حلب والرقه وتدمر وحمص لكي يكون لها ارض واسعه ودور اوسع .
في العراق تم تسليمها لايران التي لها الفضل بدعم اسرائيل وامريكا باحتلال افغانستان والعراق وسوريا والتي استخدمت فيه ابناء الشيعه العرب لتنفيذ مصالحها دون ان تخسر شبابها وسيكون لها دور اخر في التوسع الى الخليج والدول العربية المجاوره للعراق وسوريا .
وبما ان السنه هم الوحيدين الذين يقاومون هذا المخطط فلابد من قتلهم وتهجيرهم ولهذا العالم يساعد ايران في ابادتهم وبسواعد عراقيه للاسف .
الان اصبح واضحا السبب فالسنه يدفعون ثمن وطنيتهم وغيرتهم على دينهم واوطانهم .