#كتابات_على_جدار_الزقورة
قطر والزوبعة ..ايها الاعلاميون
اتركوا الامر لولاة الامر فهم اكثر حكمة وادراك.
دائما اقول ان اعلامنا العربي يحتاج الى ثورة فكرية تجتاح بعض الاعلاميين اللذين اصبحوا يقتاتون في معيشتهم على سب هذا وتكفير ذاك وتخوين الاخر ويكتبون حسب ما يدفع لهم ولهذا الاحظ ان هناك تنسيق فيما بينهم بان ينقسمون الى قسمين قسم مهاجم والاخر مدافع وكلاهما يستلم من الجهه التي يعمل لها او عليها .
ماحصل في قضية قطر وانا هنا لا انفي ولا اثبت مانشر من كلام للامير تميم امير دولة قطر ولكن اتكلم عن هؤلاء الذين انتفضوا واستلوا اقلامهم يهاجمون ويحللون ويذهبون ابعد مما قيل من التخوين والمؤامره والى اخره يصبون الزيت على النار وكأن القيامة قامت … اتركوا الامر لولاة الامر فهم اكثر حكمة وادراك ولديهم من العقل مايحلون فيه اي مشكلة
رغم ان هؤلاء الكتاب لم نراهم ينتفضون للمجازر التي تضرب العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر وشباب يخطف وشباب يحرق وشباب يختفي وكل هؤلاء الجهابذه من الاعلاميين يعلمون علم اليقين من هو الفاعل والقاتل ولكن لم يتطرقوا له لسبب بسيط ليس هناك من يدفع لهم قيمة الحبر والقلم الذي يكتبون به ولهذا الامر لايهمهم .
طبعا انا هنا اتكلم عن ((بعض الاعلاميين)) وليس كلهم هناك من الشرفاء من نذر نفسه للدفاع عن اهله وامته ولكن للاسف اصواتهم ضعيفه لان لايوجد من يقف معهم او يدعمهم .
الاعلام المرئي ايضا للاسف اصطف اصطفاف طائفي قومي مذهبي ديني واصبح كلا منهم يصدح بمن خلفه
نحن لا نحتاج الى مشاكل جديدة تضاف الى قائمة المشاكل التي تأكل من جرف الاصطفاف العربي فلا تكونوا وقود لنار الفتنة بين الاشقاء