فجر النائب عن كتلة صادقين “علي تركي” قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بقضية التجسس والتي عرفت فيما بعد بفضيحة #السوداني_غيت.
وقد اماط تركي اللثام عن ان شبكة التجسس التابعة لرئيس الوزراء وصلت لعقر المرجعية وتجسست عليها
وأن هناك لجنة خاصة لفحص الترددات المستخدمة في عمليات التجسس قد كشفت أن هناك درونات تابعة لأمريكا تستخدم ذات الترددات وان الجانب الأمريكي هو من جهز كامل المعدات التجسسية والبرمجيات لهذه الشبكة التابعة للحكومة.
وأضاف النائب ان الرأس الكبير ومسؤول خلية التجسس رجل لقبه “العوادي” بغض النظر عن إسمه الأول ، مؤكدا ان ترددات شبكة التجسس ساهمت بقتل قادة في المقاومة عن طريق الدرونات الأمريكية وان شبكة التجسس التابعة لرئيس الوزراء تأسست قبل سنة وبعلم السوداني.
ولم يصدر لحد الان أي رد من قبل مكتب السوداني حول مزاعم النائب علي تركي.