بقلم: علاء اللهيبي
لاتزال مؤسسة “عيون ” تصر على صناعة فضاء جمالي مستقل لا يخضع لاملاءات جانبية أو تصورات محدودة ، وهو ضرب من التحدي في مناخ ينشغل بالجزئيات والمناكفات المجانية ولا تلتفت إلى أهمية التواصل المثمر مع المشهد الثقافي والفني وتفصيلاته الحساسة على العكس تماما مما تتبناه عيون الدؤوبة في سعيها الحميم لإيجاد نافذه حقيقية تطل على المشهد بثقة واطمئنان وريادة.
” عيون. ” تثبت كل عام إن صناعة الحياة عبر تقاليد فنية صارمة ، تحرص كبريات المؤسسات الفنية في بلدان الثقافة والفن على إيجادها والمحافظة على استمرارها بنحو متصاعد ‘ بعيدا الاحتكام إلى الامزجة المازومه والمنافع والمساومة المادية الضيقة لا تمت إلى جوهر الجمال بصلة ؛ لقد استطاعت مؤسسة “عيون” ان تحول مهرجان من مهرجان عراقي محلي إلى مهرجان دولي. و زادت سمعة العراق بين دول و إشاعة تقاليد ثقافية أصيلة ولم تعمل لسمعتها فقط .