بقلم: سعدون بهرس
جامعة موسكو
رغم انقطاعنا عن الكتابة لأشهر نظرا للتحضير لتقديم مقترح اطروحة الدكتوراه.. وددت ان اكتب أسطر معدودة عن مالذي يحدث في العراق الآن…
الإتفاق الثلاثي الصدري البرزاني الحلبوسي والمدعوم دوليًا بهندسة من أبو ناجي يقوده الثلاثي المقابل من بلاسخارت مع السفيرة الامريكية والسفير البريطاني حيث يتحركون بخطى وثيقة مدروسة وفي غاية الاهمية والحساسية نظرًا لمًا يحمله الوضع العراقي الراهن والذي هو على صفيح ساخن جدًا رغم حرارة حزيران العراقي…
الإطار التنسيقي في وضع لايحسد عليه حيث الصدر بقراره أمس وضع الجميع بين المطرقة والسندان والنتيجة سوف تكون اما او… في كلا الحالتين هو إنهيار ألدولة والعملية السياسية برمتها وسيكون هنآك بديل اخر تم الاعداد له مسبقًا ضمن الخطط الف وباء..
طبعًا تحليلنا لاينطبق مع عنوان المقال بتاتًا حيث إجراء الصدر كان ضمن النوتة الموسيقية التي بدات قبل أسابيع وبالتحديد لدى تعيين السفيرة الامريكية والتجديد لبلاسخارت من قبل الامم المتحدة…
الصدر تلقى التوجيهات ويعمل هو وباقي الأطراف المؤيدة له ضمن المخططات بوتيرة هادئة ومحترفة… من ضمنها زعل السيد الصدر على اتباعه في الخطاب قبل الاخير…
خلاصة الكلام ان الأيام القادمة وصولًا ألى نهاية الصيف ومع تساقط اول أوراق الاشجار في الخريف القادم ستسقط العملية السياسية..
مما تقدم هو ليست بتوقعات بل تحليل مستند على مصادر ذات موثوقية عالية….