تحت المجهر
موفق الخطاب
عن اي يوم نصر يتحدثون؟؟
عار سيبقى يلاحق السفاح المالكي وشرذمته عندما فر من الموصل كالجرذ هو وقادته وتشكيلاته أمام 300 إرهابي تاركين اسلحتهم خلف ظهورهم ونزعوا رتبهم لتطأها الناس بأحذيتهم وتتبرز عليها اجلكم الله الكلاب في قارعة الطريق ، وعار على عادل عبد المهدي الفاشل المجرم ومن قبله العبادي يزف بيان الانتصار وعادل زوية الذي جعل من يوم 10 كانون الأول ديسمبر .
مناسبة وطنية لطرد داعش وهي في حقيقة الأمر قد تبخرت وسلكت طريق سوريا وجبال حمرين ولم تطرد ولم يقضى عليها كما يدعون، وما زالت جثث الآلاف من الضحايا المدنيبن مرمية في حفرة الخسفة العظيمة في ضواحي الموصل واخرى جثث مقطعة ومتفحمة تحت الانقاض!! وساحلها الايمن مدمر عن بكرة أبيه وحدبائها التأريخية تئن مستلقية بين الالغام وجسورها غاطسة في دجلة ومستشفياتها وكنائسها ومساجدها ومطارها ومحطة قطارها وبناها التحتية محطمة كالجريح تنزف دون مسعف أو منقذ وقد مضى ثلاث سنين عجاف على ما تدعون انه تحريرا ولم يكن الا انتقاما وتدميرا !!
بالضبط،كما ادعى كبيركم الذي علمكم السحر بوش اللعين عندما دمر العراق واسماه زورا ديمقراطية وتحريرا !!
كفاكم كذبا ونفاقا وتغييبا للحقائق فقد صحى الشعب العراقي من سبات عميق !!..
عن أي نصر تتحدثون يا مجرمي العصر وانتم اليوم تنحرون الشعب الذي خرج سلميا منذ شهرين ينادي بحقوقه وصارخا بوجه ظلمكم وفسادكم وجبروتكم وخيانتكم وانتم تتعاملون معه بكل قسوة وإجرام فقد غلبتم حتى الصهاينة في قمعها للابطال الفلسطينين ؟؟
والله إنكم أنتم لداعش وداعش أنتم…