قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، اليوم الجمعة، إن الصمت السياسي تجاه طعن المحتجين بالسكاكين يشجع على الجرائم أكثر.
وذكر في بيان صحفي أن “حالات الطعن التي تعرض لها المحتجون السلميون في ساحة التحرير أمس الخميس، هي اعتداءات تؤكد استمرار جرائم استهدافهم بالقنابل الدخانية والرصاص الحي”.
وأضاف أن “الصمت محرج ومخجل للعملية السياسية التي أصبحت في واد وشعبنا الكريم في واد آخر، وأن هذا الصمت سيشجع أولئك المخربين على تكرار جرائمهم باستهداف المتظاهرين والمعتصمين”.
وتساءل علاوي “من يقف وراء هؤلاء ومن يوفر لهم الدعم والمساندة وما هي الرسالة التي يراد إيصالها عبر تلك الجريمة؟”، داعيا “الأجهزة الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في توفير الحماية للتظاهرات والمتظاهرين”.
وأفاد مراسل RT في العراق أمس الخميس، بأن نحو 20 محتجا تعرضوا للطعن على أيدي مجهولين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
وتحدث نشطاء في التظاهرات عن دخول مجموعة أشخاص يحملون السلاح الأبيض إلى صفوف المحتجين وشروعهم في طعن مجموعة من المتظاهرين في الساحة.
وأكد أحد الأطباء المسعفين في ساحة التحرير ببغداد لـRT، وصول محتجين للعلاج أصيبوا بطعنات في منطقة الظهر، ووصف حالات بعضهم بـ”الخطيرة”.
المصدر: RT