أعلنت الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، يوم الجمعة، أنها جمعت أكثر من ضعف ما حصل عليه الرئيس السابق دونالد ترامب من المانحين في شهر أغسطس، موضحة أنها جمعت 361 مليون دولار من قرابة 3 ملايين مانح في أول شهر كامل لها كمرشحة.
ويتم استخدام صندوق حرب ضخم تابع لهاريس لتمويل جهد إعلامي مدفوع بقيمة 370 مليون دولار للشهرين الأخيرين من الحملة، وسداد رواتب أكثر من 2000 موظف ميداني منتشرين في أكثر من 310 مكاتب في ولايات تشهد منافسة شديدة.
ويعتمد جمع التبرعات لهاريس على 310 ملايين دولار جمعتها في يوليو، والتي جاءت الغالبية العظمى منها بعد توليها حملة الرئيس جو بايدن بعد انسحابه في ذلك الشهر.
وفي السياق، قالت مديرة حملة هاريس، جولي تشافيز رودريغيز، في بيان “في غضون فترة قصيرة، حفز ترشيح نائبة الرئيس هاريس تحالفا واسعا ومتنوعا صنع التاريخ، بنوع من الحماسة والطاقة والشجاعة التي تكفل الفوز بالانتخابات القريبة”.
وأضافت “مع دخولنا المرحلة النهائية من هذه الانتخابات، نتأكد من أن كل دولار تم كسبه بشق الأنفس يذهب إلى الفوز بالناخبين الذين سيقررون هذه الانتخابات”.
وأوقف بايدن مساعيه لإعادة انتخابه في 21 يوليو، وأيّد ترشح نائبته هاريس لانتخابات الخامس من نوفمبر ضد ترامب.