نهايه سعيده
بعد البدايه الدمويه المرعبه قطع رؤ س وحرق واغتصاب يبدو ان كل المؤشرات تغيرت ونهاية الفلم ستكون سعيده على مدى سنتين والمعارك كر وفر تتصاعد وتيرتها مع كل جدل سياسي والتهديدات والاتهامات التي يطلقها زعماء الحشد هنا وهناك ضد الامريكان خاصه والتحالف بشكل عام وتختلف قوتها حسب حجم المسؤول ومكانته وتتسم بلهدوء عندما تتفق الاطراف فبعد الاتفاق النووي الايراني اصبحت قواعد اللعبه مفتوحه بشرط عدم المساس بشروط الاتفاقيه بعد ان كانت ايران داعمه للارهاب؟ وامريكا الشيطان الاكبر؟؟ وشعارات الموت لليهود والامريكان؟! اصبحت ايران يجب ان يكون لها دور في دحر الارهاب في المنطقه !!!!!! والغريب هذا الدور في وقت البدل الضائع !! بعد ان اقتربت نهاية التنظيم الارهابي! واكثر من هذا خيار تنحي الاسد لم يعد مطروح فعليا!؟؟!! فبعد مساندة الروس للاسد ﻻيمكن القضاء عليه عسكريا كما حدث الامر مع الرئيس صدام حسين ذلك للدعم الفعلي من قبل الروس وممكن ان يكون بقاء الاسد ضمن صفقة النووي الايراني؟؟ لكن كما اسلفنا ان اللعب مفتوح بشرط عدم المساس بشروط اتفاق النووي
1– ايران قالت انها في حال تخفيف العقوبات سترفع من سقف الانتاج وفجاه تنخفض اسعار البترول مما ﻻيسمح للايرانين بضخ حصه اضافيه
2–ايران كانت مستفيده من العراق اصبح العراق عبئا على ايران ﻻنه اصبح تحت رحمة البنك الدولي
3–الافراج عن الاموال الايرانيه المجمده لكن بعد تدني اسعار البترول لا يمكن الاستفاده منها بل انها ستعوض تدني الاسعار والاكثر من هذا ستنقص المساعدات التي كانت تذهب لمن يسير في الفلك الايراني وايضا نضيف معارك التحالف مع التنظيم جزء من هذا الفلم فلو قسمنا التنظيم في العراق واعدنا الشريط الى الوراء خطوه بخطوه نهاية التظيم في ديالى وانسحاب عناصره ومناصريه الى شمال بغداد وبعد خسارته شمال بغداد ذهب الى صلاح الدين وبعد ان خسر صلاح الدين تمركز في جنوب الموصل(القياره) وشمال صلاح الدين(الشرقاط) اي ان ما بقي من عناصر ديالى وشمال بغداد وجنوب صلاح الدين هم الان في شمال صلاح الدين وجنوب الموصل ﻻن كل المعارك كانت هناك ممر او طريق للانسحاب لهم ولعوائلهم و استمرت المعارك بهذه الوتيره ستدخل الوف العوائل الداعشيه الى سوريا؟؟
وستكون سوريا هي الملاذ الاخير لعناصر التنظيم واي تباطئ او غض الطرف من جانب التحالف سيكون الاسد وسوريا فريسة للتنظيم كان هذا السناريو مرجح وان بداية الفلم مرعبه ونهايته اكثر رعب لكن يبدو ان السيناريو تغير فبعد معركة الفلوجه وتطويقها والقضاء على الرتل المنسحب من التنظيم المكون من مئات المركبات ¡¡!!!!!!!!!!!!!؟؟ ومنع تنظيم داعش عناصره وعوائلهم الهاربه من شمال صلاح الدين وديالى وشمال بغداد وجنوب الموصل من دخول الموصل تدل على ان فكرة اسقاط الاسد داعشيا استبعدتوان الاسد باقي وسيكون اقليم للمعارضه ومع التصالح الروسي التركيوالتطبيع التركي الصهيوني ستكون النهايه سعيده وستتسم اللعبه بلهدوء
في ماعدا التصريحات الناريه والتهديدات الاستهلاكيه هذا وكل شئ متغير حسب الظروف وﻻ شئ ثابت في الحرب والسياسه
في ماعدا التصريحات الناريه والتهديدات الاستهلاكيه هذا وكل شئ متغير حسب الظروف وﻻ شئ ثابت في الحرب والسياسه